يُعرف عمدة نيويورك إريك آدامز بأن له تاريخا طويلا من الكذب والتشهير بمؤيدي فلسطين.
وقد لجأ آدامز إلى التشهير بالطلاب المتضامنين مع فلسطين في الجامعات الأميركية رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مدعيًا أنهم مدعومون من حركة عالمية لنشر التطرف.
وقال في أحد تصريحاته: "أقول منذ أيام إن ما كان يجب أن يكون تظاهرًا سلميًا قد اختطفه محرضون خارجيون ومحترفون".
عمدة نيويورك إريك آدامز داعم لإسرائيل
وعمدة نيويورك إريك آدامز، الذي يتعرض منذ أيام لضغوط ومطالبات بتقديم أدلة عما يقوله بحق المعتصمين دعمًا لفلسطين، هو ديمقراطي وكان ضابط شرطة سابقًا.
وقد تجنّب مرارًا تقديم الأدلة بينما لا يخفي دعمه لإسرائيل، وسخطه من رفع علم فلسطين من قبل الطلاب في الجامعات الأميركية.
وتداولت الصحافة الأميركية مقالات عن كذب آدامز، الذي لم يتورّع سابقًا عن الكذب لتحسين صورته، وفق ما قال موقع ذي نايشن.
يريد أن يتقاعد في الجولان المحتل
ومن تلك الأكاذيب زعمه أنه لا يلعب الملاكمة ليتضح لاحقًا زيف ذلك، وكذلك ادعاؤه بأنه نباتي ليظهر وهو يأكل سمكًا.
ومن آخر أكاذيب عمدة نيويورك إريك آدامز محاولته تلطيخ سمعة نهلة العريان المعلمة الفلسطينية الأميركية المتقاعدة، وادعاؤه أنها من محرّضي الاعتصامات ليبرر اقتحام الشرطة حرم جامعة كولومبيا واعتقال المئات، وفق ذي انترسبت.
اللافت أن آدامز الذي يدعم إسرائيل بشكل صريح وزارها مرتين يود أن يتقاعد فيها، وتحديدًا على قطعة أرض في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك بوست.
