تعمل شركة "ديليفيرو" (deliveroo) البريطانية، التي تختصّ في مجال توصيل الأطعمة، على تطوير برنامج ذكاء اصطناعي.
وهذا الأخير يتوخى مساعدة الراغبين في تنظيم حياتهم الصحية، لا سيما منظومة الغذاء عبر آليات وطرق قد تُطبق لأول مرة، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
ما خطة الشركة؟
ووفقًا لخطة الشركة، إذا كان أحد الأشخاص جائعًا ويرغب في طبق دسم، فإن مساعد الذكاء الاصطناعي سيقوم بتذكيره بتناوله وجبة دسمة على الإفطار.
وقد يقترح مساعد الذكاء الاصطناعي عليه تناول الكوسى وسلطة الخضار بدلًا من ذلك، إلى جانب طبق من المكملات الغذائية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ولا ينتهي دور الذكاء الاصطناعي في تشجيع الشخص، بل يصل إلى أن يريه ما يمكن أن يبدو عليه توأمه الرقمي خلال 25 عامًا مثلًا في حال استمر في تناول الطعام الدسم بشراهة.
ولجعل الأطباق الصحية تبدو أفضل ستعمل نظارات الواقع المعزّز على جعل طبق الكوسى شبيهًا بالمعكرونة بالكريما مثلًا، وستصدر أصوات ورائحة أكل المعكرونة، وستنقل الشخص إلى ما يشبه ساحة إيطالية خلابة يستمتع فيها بالطعام.
وتشير تقارير إلى احتمالية تمكين التقنية الناس من حضور حفلات عشاء في الواقع الافتراضي، مما يسمح للمستهلكين بإنشاء عشاء ربما يشمل المشاهير.
وعلّق ويلفي سميث على خبر هذه التقنية المستقبلية في تغريدة على تويتر، كتب فيها: باتت تظهر طرق كثيرة للتحكم في استهلاك الغذاء. من يتحكم في الغذاء، يتحكم في العامة.
بدوره، أبدى ستيف تخوفه من مدى سرعة تقدم التقنية والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى سعادته لأنه تمكن من العيش ورؤية العالم من دون الذكاء الاصطناعي، حين كان حقيقيًا وكانت الحياة في الواقع تستحق العيش.
