الجمعة 20 Sep / September 2024

يقع في منطقة صناعية.. أوكرانيا: تدمير مطار دنبيرو للمرة الثانية

يقع في منطقة صناعية.. أوكرانيا: تدمير مطار دنبيرو للمرة الثانية

شارك القصة

حلقة من "وثائقيات العربي" تعرض حادثة انفجار مفاعل الموت في تشيرنوبيل (الصورة: غيتي)
كان مطار دنيبرو قد تعرض للقصف الروسي للمرة الأولى في 15 مارس ودُمّر مدرج الإقلاع والهبوط وتضرر مبنى المطار.

أعلن مسؤول محلي أن مطار دنيبرو، المدينة الكبيرة في شرق أوكرانيا، تعرض لقصف روسي جديد الأحد؛ أدى إلى "تدميره بالكامل".

وكتب فالنتين ريزنيتشينكو، حاكم منطقة دنيبرو على تلغرام: "هجوم جديد على مطار دنيبرو. لم يبق منه شيء. المطار نفسه والبنى التحتية المجاورة دمرت. والصواريخ لا تزال تسقط". وأضاف: "نعمل على إحصاء الضحايا".

القصف الثاني

وسبق أن استهدف قصف روسي مطار دنيبرو في 15 مارس/ آذار و دُمّر مدرج الإقلاع والهبوط وتضرر مبنى المطار.

ودنيبرو مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها مليون نسمة يمر عبرها نهر دنيبر الذي يفصل شرق أوكرانيا عن بقية مناطق البلاد.

ويصل إلى دنيبرو "عدد كبير" من الفارين من منطقة دونباس في الشرق، والتي يرجح أن موسكو ستستهدفها بعد انسحابها من منطقة كييف وشمال أوكرانيا.

سرقة في تشيرنوبيل 

في غضون ذلك، أوردت الوكالة الحكومية الأوكرانية لإدارة المنطقة المحظورة، اليوم الأحد، أن القوات الروسية التي احتلت محطة تشيرنوبيل النووية قد سرقت مواد إشعاعية من مختبرات الأبحاث، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تفتك بمن تعرضوا لها.

وكانت القوات الروسية قد سيطرت على المحطة في اليوم الأول من العملية التي أطلقتها في 24 فبراير/ شباط لاجتياح أوكرانيا. ومدى شهر ونيّف احتلّت هذه القوات المنطقة التي تشهد نشاطًا إشعاعيًا كبيرًا، لتعود وتخرج منها في 31 مارس.

وأوردت الوكالة على فيسبوك أن القوات الروسية نهبت مختبرين في المنطقة. وأشارت إلى أن الروس دخلوا منطقة تخزين وسرقوا 133 مادة شديدة الإشعاع. وحذرت الوكالة من أن "التعرض لهذه الإشعاعات ولو بنسبة قليلة فتّاك".

وكان وزير الطاقة الأوكراني يرمان غولاشتشنكو قد حذر هذا الأسبوع من أن جنودًا روسا عرّضوا أنفسهم لكمية "صادمة" من الإشعاعات النووية، وقال إن بعضًا من هؤلاء قد يموتون في غضون أقل من عام.

"الموت البطيء"

والجمعة جاء في منشور لغولاشتشنكو على فيسبوك عقب تفقده المنطقة المحظورة: "لقد حفروا بأيديهم التربة الملوثة بالإشعاعات، ووضعوا ترابًا إشعاعيًا في أكياس الرمل، لقد تنشقوا هذا الغبار".

وأوضح الوزير أن "من يتعرّضون لهذه الإشعاعات لمدة شهر يتبقى لهم عام واحد كحد أقصى للعيش. وتوخيًا للدقة، ليس العيش بل الموت البطيء من جراء الأمراض". وتابع "كل جندي روسي سيعيد معه إلى بلاده شيئًا من تشيرنوبيل، حيًا أو ميتًا".

وشدد الوزير على أن المعدات العسكرية الروسية ملوّثة أيضًا. وقال "مستوى الجهل لدى الجنود الروس يثير الصدمة".

وكانت محطة تشيرنوبيل قد شهدت عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close