دعت "جماعات المعبد" المتطرفة أنصارها وجمهور المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك فيما يسمونه بـ"عيد الأسابيع" اليهودي، الذي يبدأ غدًا الأحد.
وخصصت "جماعات المعبد" منشوراتٍ خاصة لتعبئة جمهورها، دعت فيها إلى الاقتحام بأعداد كبيرة "وأداء الصلوات التوراتية من هناك كي يحل السلام في إسرائيل وأن ينصرها على أعدائها"، وفق قولها.
وتأتي هذه الدعوات المتطرفة برعاية كبرى من "منظمات المعبد"، ومن بينها "اتحاد منظمات المعبد" الذي يشكل المظلة الجامعة لتلك الجماعات المتطرفة، و"منظمة طلاب لأجل المعبد" التي تشكل ذراعها الشبابي.
ونشر الناطق باسم اتحاد "منظمات الهيكل" المتطرفة آساف فريد صورة له وهو يحمل السلاح مع مجموعة من رفاقه الإرهابيين في مدينة اللد المحتلة أمس الجمعة؛ ليدعو أنصاره للحشد لاقتحام المسجد الأقصى أيام الأحد والإثنين والثلاثاء.
الناطق باسم اتحاد منظمات المعـــبد آساف فريد ينشر صورة له وهو يحمل السلاح مع مجموعة من رفاقه الإرهــــ.ـابيين في مدينة #اللد ليلة أمس؛ ليدعو أنصاره للحشد لاقتحام #المسجد_الأقصى أيام الأحد والإثنين والثلاثاء معتبرًا أن قتل مواطني اللد واقتحام الأقصى مكمّلان لمعركة واحدة pic.twitter.com/zj7eoXYqWb
— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) May 14, 2021
والإثنين الماضي، أفشل المرابطون والمعتكفون في المسجد الأقصى مخطط المستوطنين لاقتحام المسجد بأعداد كبيرة، وذلك بمناسبة ما يسمونه يوم "توحيد القدس".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت حينها، المسجد الأقصى، وهاجمت المصلين داخله بشكل عنيف، وأصابت أكثر من 400 بالرصاص المعدني والاختناق والضرب، وفق الهلال الأحمر.