أعلن مساعد رئيس بلدية دنيبرو الأوكرانية ميخائيل ليسينكو، اليوم الأربعاء، أن جثث أكثر من 1500 جندي روسي باتت في مشارح المدينة الصناعية الكبرى شرق البلاد.
وقال ليسينكو لصحافيين: "هناك اليوم في مشارح دنيبرو أكثر من 1500 جندي روسي قتلوا لا أحد يريد استرجاعهم". وأبدى أمله في أن "تتمكن أمهات روسيات من القدوم لتسلم جثث أبنائهن".
خسارة أوروبا الشرقية
من جهة أخرى، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم ، أوروبا إلى التحرك بسرعة أكبر ضد روسيا، مؤكدًا أنه يجب "إما وقف روسيا أو خسارة أوروبا الشرقية بالكامل".
وقال زيلينسكي في خطاب أمام البرلمان الإستوني: "إذا أضاعت أوروبا الوقت فسوف تستغل روسيا ذلك الوقت لتوسيع منطقة الحرب إلى دول أخرى".
ويأتي هذا في ظل زيارة قام بها المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، اليوم، لمدينة بوتشا الأوكرانية، حيث عثر بعد انسحاب القوات الروسية منها على جثث مئات المدنيين.
نحو 1800 قتيل سقطوا منذ بداية الحرب في #أوكرانيا، وأكثر من 200 مدني في عداد المفقودين pic.twitter.com/81UX3KpopI
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 13, 2022
وقال خان للصحافيين: "أوكرانيا مسرح جريمة. إننا هنا لوجود أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن جرائم تدخل ضمن صلاحيات المحكمة ارتكبت. علينا أن نبدد غبار الحرب لنصل إلى الحقيقة".
صور جثث في بوتشا
وفي الأيام الأولى للشهر الجاري، نشر الجيش الأوكراني صورًا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف متهمًا الجيش الروسي بارتكاب مجزرة.
كما انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث، ودمار لحق بشوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية، بالعثور على 57 جثة في مقبرة جماعية بالمدينة.
وتنفي روسيا ادعاءات قتلها مدنيين في بوتشا، وتقول إن صور القتلى كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.