استشهد 18 شخصًا وأُصيب 4 آخرون بغارة إسرائيلية استهدفت اليوم الإثنين، شقة سكنية في بلدة أيطو بقضاء زغرتا شمالي لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسّعت إسرائيل عدوانها على لبنان بشن غارات جوية طالت مناطق في شمال وشرق وجبل لبنان والعاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
غارة إسرائيلية استهدفت شقة في بلدة أيطو
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، في منشور على منصة إكس اليوم الإثنين، "استشهاد 18 شخصًا وإصابة 4 آخرين جراء الغارة الإسرائيلية على شقة سكنية في بلدة أيطو".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بأن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة أيطو أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة شخص بجروح".
ولا تزال أعمال الإغاثة ورفع الأنقاض مستمرة، بحسب البيان نفسه.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة، هي الأولى منذ بداية العدوان على شقة سكنية في بلدة أيطو".
وفي وقت سابق اليوم، أصيب سائق شاحنة تحمل مساعدات إنسانية جراء غارة إسرائيلية استهدفت متجرًا في شرق لبنان أثناء مرور قافلة إغاثية قربه، وفق ما ذكرت الوكالة نفسها ومسؤول محلي.
وأوردت الوكالة أن "العدو الإسرائيلي نفذ غارة في بلدة العين في البقاع الشمالي، استهدفت محال لبيع ألواح الطاقة الشمسية، تزامنًا مع مرور قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات باتجاه بلدة رأس بعلبك" القريبة من الحدود مع سوريا.
غارة إسرائيلية في شرق لبنان
ونقلت الوكالة عن محافظ بعلبك الهرمل بشير الخضر الذي كان يتقدم الموكب، أن "الغارة الإسرائيلية حصلت أثناء مرور قافلة المساعدات على مسافة قريبة جدًا منا في بلدة العين، وأصيب سائق الشاحنة التي كانت تسير خلفنا مباشرة".
بدوره، أوضح وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية لوكالة فرانس برس، أن القافلة كانت تقل "مساعدات إنسانية من الحكومة اللبنانية، عبر لجنة إدارة الكوارث، وتوجهت اليوم إلى المنطقة برفقة الصليب الأحمر وبعدما حصلنا على موافقات أممية".
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أوردت صباحًا أن قافلة تحمل مساعدات غذائية انطلقت من وسط بيروت باتجاه محافظة بعلبك الهرمل، في إطار تعزيز "صمود" الأهالي في المنطقة التي تتعرض لغارات إسرائيلية كثيفة منذ ثلاثة أسابيع.