قتل 7 أفراد من أسرة واحدة رميًا بالرصاص، فجر اليوم الجمعة، خلال اقتحام مجهولين لمنزلهم في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق.
وقال ضابط في شرطة صلاح الدين، إن "مسلحين يرتدون ملابس الجيش، اقتحموا فجر اليوم، منزلًا في قضاء الدور بالمحافظة، وقتلوا جميع من كان في المنزل رميًا بالرصاص، ولاذوا بالفرار".
وأوضح أن "القتلى هم 5 شباب وامرأتان"، مشيرًا إلى أن "دوافع الهجوم غير معروفة حتى الآن". ورجّح أن يكون عناصر تنظيم "داعش" هم من نفذوا الهجوم.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي غضباً واسعاً في العراق بعد الجريمة، إذ استنكر الشارع المحلي ما وصفه بالفلتان الأمني.
وقال كامل العلي، أحد أقرباء الضحايا، إنه "تقرر عدم تشييع ضحايا المجزرة، حتى وصول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي، لكشف ما حصل من عمل إرهابي". وأوضح العلي أن "القوات الأمنية تتحمل مسؤولية ما حصل اليوم من مجزرة، كون الجناة كانوا يرتدون زيًا عسكريًا".
وكانت المحافظة شهدت مجزرة مروعة في أوكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد اختطاف مسلحين لـ12 شخصًا، وإقدامهم على قتل 8 منهم رميًا بالرصاص.
مقتل جندي في الجيش
في سياق متصل، أفاد مصدر أمني عراقي، الجمعة، بأن جنديًا في الجيش قتل شرقي البلاد، بنيران قناص يرجح انتماؤه لتنظيم "داعش".
وقال النقيب جعفر الوائلي في شرطة ديالى لوكالة "الأناضول"، إن "جنديًا قتل أثناء تواجده بالقرب من برج للمراقبة في قضاء المقدادية شمال شرقي محافظة ديالى".
