السبت 21 Sep / September 2024

الأولى لرئيس تونسي منذ 2012.. قيس سعيّد يبدأ زيارة رسمية إلى ليبيا

الأولى لرئيس تونسي منذ 2012.. قيس سعيّد يبدأ زيارة رسمية إلى ليبيا

شارك القصة

تُعد زيارة سعيّد الأولى لرئيس تونسي إلى ليبيا منذ زيارة المنصف المرزوقي إلى طرابلس
قيس سعيد مجتمعًا مع المنفي (موقع الرئاسة التونسية)
أعلن سعيد عن زيارته إلى ليبيا في اليوم التالي لنيل حكومة عبد الحميد الدبيبة الثقة، في إشارة إلى الأهمية التي توليها تونس لهذا البلد الجار.

باشر الرئيس التونسي قيس سعيّد زيارة رسمية لليبيا، اليوم الأربعاء، تهدف إلى دعم الحكومة الجديدة، التي أدّت اليمين الدستورية أمام البرلمان أول من أمس الإثنين وتسلمت السلطة رسميًا أمس الثلاثاء من الحكومة السابقة.

وتُعد زيارة سعيّد الأولى لرئيس تونسي إلى ليبيا منذ زيارة المنصف المرزوقي إلى طرابلس عام 2012.

دعم المسار الديمقراطي

واستقبل محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الجديد في ليبيا الرئيس التونسي في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، على أن يلتقي لاحقًا عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية.

وأعلن الرئيس التونسي عن زيارته إلى ليبيا أمس الثلاثاء في اليوم التالي لنيل الحكومة الجديدة الثقة، في إشارة إلى الأهمية التي يوليها هذا الجار والشريك الرئيسي لليبيا.

وذكر مكتب سعيّد أن الزيارة تهدف إلى دعم المسار الديمقراطي في ليبيا، التي تأمل في إجراء انتخابات عامة في ديسمبر/ كانون الأول سعيًا لإنهاء الصراع المستمر منذ عشر سنوات.

منفذ رئيسي

دعمت تونس الفرقاء الليبيين بعدما استضافت ملتقى الحوار السياسي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي برعاية الأمم المتحدة، والذي أعلن خلاله التوافق على عقد انتخابات عامة نهاية العام الجاري، وأفضى الشهر الماضي إلى اختيار حكومة مؤقتة جديدة في جنيف.

وعُين عبد الحميد الدبيبة (61 عامًا) رئيسًا للوزراء إلى جانب مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء في 5 فبراير/ شباط، من قبل 75 مسؤولًا ليبيًا في حوار سياسي رعته الأمم المتحدة.

وتتولى حكومته ـ التي تضم نائبين لرئيس الوزراء و26 حقيبة و6 وزراء دولة ـ مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية، إلى حين تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر/ كانون الأول، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة.

وتشهد تونس التي تمثل ليبيا منفذًا رئيسيًا لها تدهورًا اقتصاديًا، لا سيما على مستوى التبادل التجاري بين البلدين منذ العام 2014؛ إذ كلفت الأزمة الليبية تونس تراجعًا في النمو الاقتصادي بنسبة 24% بين عامي 2011 و 2015، بحسب تقارير دولية.

كما أن للأزمة الليبية تداعيات أمنية على تونس؛ إذ إن معظم الهجمات الإرهابية الرئيسية التي ضربت تونس في السنوات الأخيرة أُعدت في قواعد خلفية في ليبيا، خاصة على الحدود المشتركة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close