أفادت تقارير أن طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، من طراز بوينج 757 والمطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا، تركها الملياردير قابعة في مطار نيويورك وبحاجة إلى إصلاح.
ونشرت وسائل إعلام أميركية صورًا للطائرة الفخمة مركونة في مطار ستيوارت الدولي على بعد ساعة خارج مدينة نيويورك، ولم يتم نقلها بعد منذ تنصيب الرئيس الحالي جو بايدن.
ويبدو أن الطائرة التي توصف بأنها "جوهرة ترمب" ومن أغلى مقتنياته غير مستخدمة حاليًا، وبحاجة إلى إصلاحات مكلفة، حيث تحتاج محركاتها إلى قطع غيار واستبدال وترميم كبير من الداخل.
لماذا لا يصلح ترمب طائرته الفخمة؟
يتم تداول هذه الأخبار في أعقاب تقارير تفيد بأن صافي ثروة ترمب قد انخفضت بما يصل إلى 700 مليون دولار منذ أن كان مرشحًا رئاسيًا للمرة الثانية، وتحديدًا بعد أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني الفائت.
إذ ينقل موقع "إنسايدر" أن نتيجة اقتحام مجلس النواب من قبل مناصري، قررت بعض الشركات قطع علاقاتها مع الأخير، وأفادت الأنباء أن ترمب ترك منصبه وهو مديون بمبلغ مجموعه أكثر من 400 مليون دولار لا سيّما أن فيروس كورونا أثّر كثيّرًا على أعماله.
وتعاني منتجعات وفنادق ترمب في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية وفي سكوتلاند، وكذلك ملكيات عائدة له في منهاتن وسان فرنسيسكو. ولم يسلم مبناه الشهير في جادة نيويورك الخامسة من هذه الظروف الصعبة.
بموازاة ذلك، يُواجه ترمب تحقيقًا جنائيًا حيث سُتسلم سجّلاته الضريبية إلى هيئة المحلفين الكبرى، التي تحقّق في دفعه أموالًا لأسباب مشبوهة.
ورجحت شبكة "سي إن إن" أن تصل تكلفة إصلاح طائرة ترمب القديمة إلى مبالغ ضخمة جدّا قد تصل إلى رقم مكون من ستة أرقام.
ورغم أن ترمب لا يستخدم تلك الطائرة في الوقت الحالي، إلّا أنه خلال الحملة الرئاسية لعام 2016، حصلت طائرته على لقب "ترامب فورس وان"، حيث سافر أنذاك من خلالها لحضور العديد من التجمعات الانتخابية.
تصميم الطائرة "الترمبي"
ووفق "إنسايدر" أعيد تصميم المقصورة الداخلية للطائرة بعد شرائها وفقًا لمواصفات ترمب، عبر إضافة تفاصيل ذهبية في كل مكان، فيما حملت مساند الرأس والوسائد شعار العائلة "ترمب".
وأضاف الموقع أن تلك الطائرة كان يملكها بول ألين الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، وهي من طراز بوينغ 757-200 لعام 1991، وتحتوي على المحرك المزدوج Rolls-Royce RB211 المروحي، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.