أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الإثنين عقوبات تستهدف فردين وكيانين على صلة بجيش ميانمار والقمع الذي يمارسه ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
وجاءت الخطوة الأميركية في أعقاب قيام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات، اليوم الإثنين، على 11 فرداً على صلة بانقلاب الأول من فبراير/شباط في ميانمار، في أهم رد من الاتحاد الأوروبي منذ بدء القمع العسكري للمحتجين. وتعرف ميانمار أيضاً باسم بورما.
وقالت أندريا جاكي، مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة، إنه لا بد أن ينتهي "العنف القاتل الذي تمارسه قوات الأمن البورمية ضد المحتجين السلميين". وأكدت استمرار الولايات المتحدة بالوقوف مع شعب بورما.
واستهدف إجراء وزارة الخزانة تان هلاينج، أحد قادة قوات الشرطة، وضابط الجيش أونج سو، بالإضافة إلى كيانين عسكريين في الجيش البورمي هما فرقتا المشاة الخفيفة 33 و77.
