دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، العنف الذي وصف بـ"غير المقبول بتاتاً" في ميانمار، بعد عطلة نهاية أسبوع حصدت أكبر عدد من القتلى منذ انقلاب الأول من فبراير/ شباط، داعيًا الأسرة الدولية إلى تعزيز وحدة الصف.
وقال غوتيريش خلال مؤتمر صحافي: "من غير المقبول بتاتًا رؤية هذا المستوى من العنف ضد الناس، ومقتل هذا العدد من الأشخاص وهذا الرفض العنيد للقبول بالإفراج عن كل السجناء السياسيين، وإعادة البلاد إلى المسار الديموقراطي الانتقالي". وأضاف: "نحتاج إلى مزيد من وحدة الصف والتزام أكبر من الأسرة الدولية للضغط؛ بغية التوصل إلى قلب الوضع".
#ميانمار: حين تفشل الدولة بشكل واضح في حماية شعبها، "يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات جماعية في الوقت المناسب وفقا لميثاق الأمم المتحدة لحماية المدنيين المعرضين لخطر الجرائم الفظيعة" -مفوضة حقوق الإنسان @mbachelet والمستشارة الأممية أليس نديريتو 👇https://t.co/TKtg4CX5Pd
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) March 28, 2021
أكبر حصيلة من الضحايا
وشهدت عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة أكبر عدد من القتلى منذ الانقلاب مع سقوط ما لا يقل عن 107 قتلى، السبت، بينهم 7 أطفال. وقتل 13 شخصًا، الأحد، حسب جمعية دعم السجناء السياسيين.
ودعت بريطانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في ميانمار، حسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية. وسيبدأ أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر اجتماعا مغلقاً يوم الأربعاء، مع موجز صحافي لمبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار كريستين شرانر بورغنر، حسب المصادر نفسها.