شارك فلسطينيون من قطاع غزة اليوم الإثنين في وقفة، دعمًا للمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية؛ وذلك إحياء لـ "يوم الأسير الفلسطيني"، الموافق لـ 17 أبريل/ نيسان من كل عام.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها حركتا الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أمام حاجز بيت حانون "إيرز"، شمالي القطاع، لافتات تُطالب بـ"الإفراج عن الأسرى".
وفي كلمة له خلال الوقفة قال القيادي في الجبهة الشعبية عوض السلطان: إن "هذا اليوم يأتي وفاءً للأسرى الذين شكّلوا خط المواجهة الأول مع الاحتلال، ويواصلون معاركهم ويحققون الإنجازات فيها". مضيفًا أن "المطلوب هو اتخاذ خطوات إسنادية للأسرى، ترتقي لمستوى تضحياتهم".
ودعا الفلسطينيين إلى "جعل قضية الأسرى، محلًا للإجماع الوطني، مع تحييدها عن التجاذبات السياسية وعدم استخدامها في المناكفات الحزبية".
من جانبه، لفت ياسر مزهر مدير مؤسسة مهجة القدس، المعنيّة بحقوق الأسرى إلى أن الأسرى "يعيشون أصعب الظروف في ظل جائحة كورونا".
وأشار إلى أن "إسرائيل استغلّت الجائحة للتضييق على الأسرى، ومنع زيارة الأهالي والمحامين، وإصدار قرارات جديدة بحقّهم، واستمرار الإهمال الطبي، وتصعيد الاعتقالات اليومية".
وبيّن أن المعتقلين الفلسطينيين "يتعرّضون لأبشع وسائل القمع، من تعذيب وعزل انفرادي، والتفتيش العاري، ومنع إدخال الملابس، وفرض الغرامات المالية، والحبس المنزلي".
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4500 أسير فلسطيني، بينهم 37 سيدة، و140 قاصرا، ونحو 450 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
وتخشى عائلة الأسير الفلسطيني أحمد عبيد من مضاعفات صحية خطيرة على صحته؛ جراء إصابته بمرض سرطان القولون منذ سبتمبر/أيلول الماضي، في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له.
منسق الأمم المتحدة لعملية السلام يصل غزة
وفي أول زيارة من نوعها عقب تسلم مهامه خلفًا لنيكولاي ميلادينوف وصل المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" الإسرائيلي.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر فلسطيني قوله إن "وينسلاند سيلتقي قادة حركة حماس في قطاع غزة". ولم يكشف المصدر عن الملفات التي سيبحثها الطرفان خلال اللقاء.
وتأتي هذه الزيارة في ظل التحضير للانتخابات التشريعية الفلسطينية، التي ستعقد في 22 مايو/ أيار القادم.
