عاشت الكنائس في ظل انتشار وباء كورونا أجواءً حزينة، لا سيما في فترة الأعياد.
ومن على ضفاف نهر الأردن، حيث يحجّ عادةً آلاف المسيحين ويُعتقد أن السيد المسيح تعمّد هناك، أشار البطريرك في بطركية القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا إلى أن "تأثير الفيروس كان مروعًا على جميع الكنائس، لا سيما في كنيستنا ومن عدة جوانب".
وقال: "لم يكن من الممكن أن نحيا حياةً كنسية طبيعية. لم نحتفل بعيد الفصح بشكل صحيح، حتى عيد الميلاد لم يُحتفل به. وكذلك توقفت الأنشطة في الكنائس ومجموعات الشباب. كل شيء أُصيب بالشلل".
وفيما يُنصح بإلغاء الشعائر الدينية الجماعية، يظل الوباء خطرًا والكمامات وقاية أثناء الصلوات والتباعد الإجتماعي حلًا إلى أن يحصل الجميع على اللقاح.
