انتهت مهلة تسجيل التحالفات السياسية والمرشحين للانتخابات النيابية المبكرة في العراق، فكانت النتيجة تسجيل آلاف المرشحين وعشرات التحالفات ومئات الأحزاب لخوض التنافس على شغل 329 مقعدًا نيابيًا في البرلمان القادم.
وتقول المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلالي: "إنه مع انتهاء فترة استقبال قوائم المرشحين والتحالفات السياسية، تم تسجيل 240 تحالفا مصادقا عليه و267 حزبا لديه شهادة تأسيس".
كما تخطى عدد المرشحين الـ3500 مرشح. وتوضح الغلالي أن هذا العدد غير نهائي بانتظار مصادقة مجلس المفوضين على أسماء المرشحين.
وتعد هذه الانتخابات الأهم منذ عام 2003 ولا سيما بعد احتجاجات أكتوبر/تشرين الأول 2019 والتي راح ضحيتها المئات.
خرق خجول للمشهد المألوف
عمومًا، لم تغير هذه الانتخابات في مشهد الأحزاب الكبيرة أو التحالفات الأساسية بين الرموز السياسية الحالية، فيما تمثل محتجو تشرين في بعض الأحزاب.
ويشير عضو المكتب السياسي في "حركة وعي"، ميسر الشمري، إلى خرق بعض التحالفات السياسية في اليومين الماضيين، كتحالف "الحكمة" مع "النصر". ويقول في حديث إلى "العربي": "إن كل هذه التحالفات هي محاولة لمناغمة الناخب العراقي مرة أخرى".
من جهته، لم يعلن رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عن أسماء مرشحيه أو حزبه المنافس، فيما أعلن مقربون منه أنه لا ينوي خوض المنافسة الانتخابية.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة المتدنية في الانتخابات المرتقبة قد ترفع حظوظ الأحزاب الكبيرة بالفوز، فيما قد تأتي زيادة نسبة المشاركة بمفاجآت في صناديق الاقتراع.
