السبت 16 نوفمبر / November 2024

"أيقونة المقاومة الفلسطينية".. الاحتلال يعلن اعتقال منفّذ "عملية زعترة"

"أيقونة المقاومة الفلسطينية".. الاحتلال يعلن اعتقال منفّذ "عملية زعترة"

شارك القصة

قوات الاحتلال
زعم الاحتلال أن اعتقال منفذ "عملية زعترة" جاء بعد "أنشطة استخبارية وميدانية مكثّفة" (غيتي)
وجّه الناطق باسم حركة حماس التحية إلى منفذ "عملية زعترة"، معتبرًا أنّه "أصبح أيقونة المقاومة الفلسطينية، وأنه أحيا الأمل في قلوب الشعب من جديد".

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن تمكنه من اعتقال منفذ "عملية زعترة" وذلك خلال عملية خاصة شمالي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال: إنّه "ومع نهاية أنشطة استخبارية وميدانية مكثّفة قام بها جهاز الأمن العام (الشاباك)، وجيش الاحتلال وشرطة إسرائيل، تم القاء القبض على الفلسطيني الذي نفّذ العملية التي تخلّلها إطلاق نار، ما أسفر عن مقتل المستوطن يهودا جويتا".

وزعم جيش الاحتلال أنه اعتقل الفلسطيني منتصر شلبي (44 عامًا)، أثناء مداهمة أحد منازل بلدة سلواد شرق رام الله بالضفة المحتلة.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ شلبي من سكان ترمسعيا، ولا ينتمي إلى أيّ منظمة أو تنظيم فلسطيني.

بدوره، نوّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعملية الاعتقال، مشيدًا بجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي والشرطة لعملهم السريع والحاسم الذي أدى إلى القبض على المنفذ الذي قتل يهودا جويتة، مضيفًا: "ذراع إسرائيل الطويلة تمتد إلى كل من يؤذي مواطنينا"، على حدّ قوله.

منفذ "عملية زعترة" منتصر شلبي 44عاما
منفذ "عملية زعترة" منتصر شلبي البالغ من العمر 44 عامًا (مواقع التواصل)

شلبي أصبح "أيقونة المقاومة الفلسطينية"

وكان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم وجّه التحية إلى منفذ عملية زعترة منتصر شلبي، الذي تمكنت قوات الاحتلال من اعتقاله الليلة، في عملية خاصة ببلدة سلواد شمال مدينة رام الله.

وقال برهوم في بيان: إن شلبي "أصبح أيقونة المقاومة الفلسطينية، وأحيا الأمل في نفوس وقلوب أبناء شعبنا الفلسطيني من جديد بعد كل هذا الاستهداف المزدوج لأهلنا في الضفة الغربية ورجالات المقاومة الباسلة من قبل العدو الصهيوني وفريق التنسيق الأمني".

وأضاف "أن عملية زعترة تأكيد أن كل محاولات الاستهداف المزدوج للمقاومة في الضفة الغربية وكيّ وعي الأجيال وتشويه المقاومين وملاحقتهم، لن يكتب لها النجاح، وأن ثورة الضفة العارمة وانفجارها في وجه الاحتلال الصهيوني ما هي إلا مسألة وقت".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت في وقت سابق، عن مصادر أمنية، تخوفها من تحول عملية حاجز زعترة إلى حافز يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

في المقابل، باركت الفصائل الفلسطينية العملية، واعتبرتها "رد فعل" على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما جرائم التهجير في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

ودعت كل من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيانات منفصلة، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قد أفادت بأن "عملية زعترة" نفّذها فلسطيني واحد، هو سائق المركبة، وقد أطلق 5 طلقات من نافذة المركبة باتجاه ثلاثة من المستوطنين من طلاب إحدى المدارس الدينية القريبة، فأصابهم بجراح مختلفة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close