الأحد 15 Sep / September 2024

اليوم الثالث من الهدنة.. أصحاب المحال التجارية في غزة يحصون خسائرهم

اليوم الثالث من الهدنة.. أصحاب المحال التجارية في غزة يحصون خسائرهم

شارك القصة

يضمد أهالي غزة جراح مدينتهم، يصلحون محالهم، ويزيلون الركام من الشوارع. وما بين الدمار وإعادة الأعمار، هدنة تكفي لالتقاط الأنفاس.

يوم جديد في غزة مع دخول وقف اطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي يومه الثالث. وقد بدأ أصحاب المحال التجارية يحصون خسائرهم نتيجة العدوان.

وقال أحمد الخطيب، وهو صاحب متجر دمّره الاحتلال في غزة، لـ"العربي" إن العدوان قضى على موسم العيد الذي ينتظره التجار سنويًا لبيع بضائعهم".

يضمد أهالي غزة جراح مدينتهم، يصلحون محالهم، ويزيلون الركام من الشوارع. وما بين الدمار وإعادة الأعمار، هدنة تكفي لالتقاط الأنفاس.

وشرح أحمد أبو عفيفة، صاحب متجر آخر، لـ"العربي" أن أصحاب المحال "بدأوا بتنظيف محالهم ويحصون خسائرهم"، مشيرًا إلى أن الخسائر كبيرة نظرًا لأن التجّار كانوا قد اشتروا البضائع استعدادًا لعيد الفطر".

خسائر بملايين الدولارات

وتتوقّع تقديرات حكومية أولية أن يبلغ مجمل الخسائر الناجمة عن العدوان أكثر من 332 مليون دولار، منها 247 مليون دولار خسائر مباشرة، مع تدمير 1800 وحدة سكنية بشكل كلي، و16 ألف وحدة أخرى تضرّرت جزئيًا وبدرجات متفاوتة.

كما دمّر الاحتلال نحو 205 منزلًا وشقة وبرجًا سكنيًا، و33 مقرًا لمؤسسات إعلامية، مع تضرّر 66 مدرسة ومرفقًا صحيًا، و490 منشأة زراعية.

اقتصاديًا، تعرّضت أكثر من 300 منشأة اقتصادية وصناعية وتجارية للتدمير، و7 مصانع للهدم تمامًا، وقُدّرت الخسائر بنحو 40 مليون دولار، فيما تضرّر 31 محوّلًا كهربائيًا، وتعرّضت 9 خطوط رئيسية للقطع، و16 شركة اتصال وانترنت.

ويحاول مليونا شخص في قطاع غزة استيعاب الصدمة، ويبدأون جهود إعادة الإعمار، وهي مهمة يواجهها الغزاويون للمرة الرابعة منذ العام 2007.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close