أدى انفجار وقع في خط نقل الأكسجين لشركتين للبتروكيماويات في مدينة عسلوية، في محافظة بوشهر الإيرانية، إلى مقتل شخص وإصابة اثنين من الموظفين، حسبما أعلن محافظ مقاطعة عسلوية عبد النبي يوسفي.
وأوضح يوسفي، في حديث لوكالة الأنباء الإيرانية، اليوم الأربعاء، أنه "تم تشكيل فريق عمل فني للطوارئ للتحقيق في سبب الحادث، وبعد توضيح أبعاد الحادث سيتم توفير المعلومات"، مشيرًا إلى أنّه تم إخماد الحريق الناتج عن الانفجار.
من جهته، أشار نائب محافظ عسلوية، علي رحماني، إلى أن الحادث نتج عن انفجار أنبوب نقل الأكسجين لمجمعي مبين ودماوند للبتروكيماويات.
🚨ترکیدگی خط انتقال اکسیژن به ۲ پتروشیمی در عسلویه تلفات جانی داشت یوسفی فرماندار عسلویه استان بوشهر : 🔹حادثه ترکیدگی خط انتقال اکسیژن به ۲ شرکت پتروشیمی در این شهرستان باعث فوت یک نفر و سوختگی دو نفر دیگر از کارکنان شد. pic.twitter.com/W2VL8aAMQp
— shokaran (@shokaranshahwly) May 26, 2021
لكن رئيس العلاقات العامة بشركة مبين، مرتضى باشي، أكد أن لا علاقة للشركة بالانفجار، وأن جميع الوحدات التشغيلية للشركة في الخدمة دون أي مشاكل.
وتشهد إيران سلسلة حرائق وانفجارات في مواقع عسكرية ومدنية، تكثّفت بين يونيو/ حزيران وأغسطس/ آب من العام الماضي.
ويوم الأحد الماضي، وقع انفجار في مصنع سيباهان ناركستر للصناعات الكيماوية في محافظة أصفهان؛ أدى إلى سقوط 9 جرحى.
وهزّ انفجاران طهران في أواخر يونيو/ حزيران، أحدهما قرب موقع عسكري والآخر في مركز صحي؛ أسفر عن مقتل 19 شخصًا.
ووقع حادث مماثل في 2 يوليو/ تموز، في مجمّع نطنز النووي. وأعلنت السلطات الإيرانية في البداية وقوع "حادث"، قبل أن تشير إلى أنّها لن تكشف أسبابه في الحال "لاعتبارات أمنية".
إيران تهدد بـ "الرد المناسب" حال تورط أيادٍ خارجية في انفجار منشأة نطنز@dimaizzedin pic.twitter.com/g4nxBG7EvJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 11, 2020
وأثارت سلسلة الحرائق والانفجارات تكهنات في إيران بأنها قد تكون نتيجة التخريب من قبل إسرائيل، التي تتهم الجمهورية الإسلامية بالسعي إلى امتلاك قنبلة نووية بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل.