أصدرت لجنة مجلس النواب الأميركي المكلفة بالتحقيق في هجوم 6 يناير/ كانون الثاني على مبنى الكونغرس، العام الماضي، مذكرات استدعاء جديدة أمس الثلاثاء لمسؤول في البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب واثنين من مستشاري ابنه دونالد ترمب جونيور.
وتطلب اللجنة من الأفراد الثلاثة سجلات وشهادات عما حصل، من بينهم المسؤول السابق في البيت الأبيض الذي ساعد في صياغة الخطاب الذي ألقاه ترمب قبل الهجوم، حيث طلب من أنصاره التوجه بمسيرة إلى مبنى الكابيتول الأميركي.
وكشفت لجنة مجلس النواب في بيان أن روس ورثينغتون، ساعد في صياغة خطاب ترمب أمام التجمع قبيل اقتحام الكونغرس في السادس من يناير 2021، وصدرت بحقه مذكرة استدعاء إلى جانب آندي سورابيان وآرثر شوارتز مساعدي دونالد جونيور.
وتابع البيان: "اللجنة تطالب بسجلات وشهادات من ثلاثة شهود شاركوا في التخطيط والاستعداد لتجمع حاشد في السادس من يناير في حديقة إليبس جنوب سياج البيت الأبيض، والذي سبق مباشرة الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول".
وفي ذلك التجمع الحاشد بحديقة إليبس قرب البيت الأبيض، أخبر ترمب أنصاره بأنه لن يعترف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وقالت اللجنة: "لدينا سبب للاعتقاد بأن الأفراد الذين استدعيناهم اليوم لديهم معلومات ذات صلة ونتوقع منهم أن ينضموا إلى أكثر من 340 فردًا تحدثوا مع لجنة الاختيار".
Andy Surabian and Arthur Schwartz both served as advisors to Donald Trump, Jr. and were communicating with individuals including Donald Trump, Jr. and Kimberly Guilfoyle regarding the rally. Ross Worthington helped draft the former President’s Jan 6th speech for the rally.
— January 6th Committee (@January6thCmte) January 11, 2022
وتشرح اللجنة أن سورابيان وشوارتز كانا مستشارين إستراتيجيين لدونالد ترمب الابن، وتضيف أن لديها معلومات أنهما كانا يتواصلان مع الناس بشأن مسيرة 6 يناير التي أدت إلى أعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
وبالإضافة إلى رغبتها في الاستماع إلى سورابيان وشوارتز وورثينغتون، ورد أن اللجنة تريد أيضًا التحدث مع رودي جولياني، الذي عمل كمحام شخصي لترمب وفق شبكة "أي بي سي".
مطالبات بمحاسبة المسؤولين في قضية #اقتحام_الكابيتول، فهل تنجح لجنة التحقيق بكشف الحقائق كاملة؟ pic.twitter.com/uaYHvzPWtP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 28, 2021
يذكر أن أنصار ترمب سعوا آنذاك إلى منع الكونغرس من تأكيد خسارة زعيمهم أمام جو بايدن، بعدما ادعى ترمب من دون دليل أن خسارته في الانتخابات كانت نتيجة عمليات تزوير واسعة النطاق.
ولقي خمسة أشخاص حتفهم في الفوضى التي استمرت لساعات بعد أن حث الرئيس الأميركي السابق أنصاره على الخروج في مسيرة إلى مبنى الكابيتول و"القتال بكل ما أوتوا من قوة".
ومن بين القتلى الخمسة ضابط شرطة سقط لدى تصديه لمثيري الشغب. وأصيب نحو 140 ضابط شرطة. ووجه المدعون الأميركيون تهمًا جنائية لما لا يقل عن 725 شخصًا فيما له صلة بأعمال الشغب.
نظريات مؤامرة جديدة بعد مرور عام على اقتحام #الكونغرس #بوليغراف pic.twitter.com/xhqwWV0XjG
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 9, 2022