Skip to main content

ميانمار.. الأمم المتحدة تدعو "آسيان" إلى اعتماد نهج "شامل" لحل الأزمة

الخميس 13 يناير 2022
قالت جماعات حقوقية إن زيارة رئيس وزراء كمبوديا تثير مخاطر إضفاء الشرعية على انقلاب الجيش

حثت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة دول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" على دعم الجهود الدولية الرامية لإشراك أطراف الأزمة في ميانمار، وذلك بعد أيام من سفر رئيس الوزراء الكمبودي هون سين إلى هذا البلد الخاضع للحكم العسكري.

وقالت الأمم المتحدة في بيان، اليوم الخميس، إنّ المبعوثة الخاصة للأمين العام لشؤون ميانمار نولين هايزر عقدت مباحثات عبر الإنترنت مع رئيس الوزراء الكمبودي، الرئيس الجديد لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في مسعى للتعاون في مجال المساعدات الإنسانية والسعي إلى إحراز تقدم في خطة السلام المتعثرة والمؤلفة من خمس نقاط.

وزار هون سين ميانمار واجتمع مع رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ الأسبوع الماضي، في تحرك قالت جماعات حقوقية إنه يثير مخاطر إضفاء الشرعية على انقلاب الجيش في العام الماضي وحملة القمع التي شنها على آلاف الناشطين المطالبين بالديمقراطية وأنصار حكومة أونغ سان سو تشي المخلوعة.

وتغرق ميانمار في الفوضى منذ قرابة عام كامل، مع قمع الجيش للاحتجاجات والقتال على جبهات مختلفة مع منظمات مسلحة من الأقليات العرقية وميليشيات تشكلت مؤخرًا ممن يصفهم الجيش بأنهم "إرهابيون".

ونقلت الأمم المتحدة عن ناشطين أن ما لا يقل عن 1400 مدني لاقوا حتفهم، وقال البيان عن النقاش الذي دار بين هايزر وهون سين: "دعت المبعوثة الخاصة إلى تدابير بناء ثقة تشمل جميع الجهات المعنية إضافة إلى المنظمات العرقية المسلحة".

وأثار الصراع خلافات بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) حول سبل معالجة الوضع في ميانمار، التي تم تهميشها بصورة غير مسبوقة في السنة الماضية عندما استُبعد رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ من القمة السنوية لزعماء الدول.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة