أطلقت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الخميس الدورة الرابعة لملتقى فلسطين للرواية العربية في رام الله بالضفة الغربية، بالتزامن مع الذكرى السنوية لرحيل الكاتب البارز غسان كنفاني.
ويشارك في الملتقى 39 روائيًا وكاتبًا من مصر والأردن والسعودية والبحرين وسلطنة عمان واليمن وسوريا والعراق والكويت والمغرب وتونس والجزائر والسودان.
ومن الأراضي الفلسطينية، يشارك حسين ياسين وعلاء مهنا وكوثر جابر قسوم ومحمد عويسات ووداد البرغوثي وصونيا خضر ورناد القبج وابتسام أبو ميالة ومحمود جودة.
ملتقى فلسطين للرواية العربية/ الدورة الرابعة pic.twitter.com/QEoyPtzIur
— آمنة حجاج (@AmnahHajjaj) July 6, 2021
وعلى مدى ثلاثة أيام، تتناول ندوات الملتقى، التي تبث عبر الإنترنت ويقام بعضها حضوريًا موضوعات منها (القدس وفلسطين في الخطاب الثقافي العربي) و(الرواية الفلسطينية وأثرها في تنمية الوعي الوطني ودورها في حفظ الذاكرة) و(أدب المعتقلات ودوره في الرواية الوطنية الفلسطينية) وغيرها.
وقد تأسس ملتقى فلسطين للرواية العربية عام 2017 وينطلق كل عام في الثامن من يوليو/ تموز بالتزامن مع ذكرى رحيل الصحفي والروائي غسان كنفاني (1936-1972).
عاش لـ #فلسطين واستشهد من أجلها.. في ذكرى اغتيال #غسان_كنفاني، ماذا تعرفون عنه؟ pic.twitter.com/uFFnPSF2s3
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) July 8, 2021
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في كلمة الافتتاح: "لم يكن غسان كاتبًا فحسب، إذ إنه عمل كل شيء يمكن أن يقوده لفلسطين، فكتب الرواية والنقد والقصة وأدب الأطفال وعمل في الصحافة وساهم في قيادة الثورة الفلسطينية، لأن غسان أراد فلسطين كما ما زلنا نريدها".
وأضاف: "يأتي هذا الملتقى في ذكراه لأننا نريد لأجيالنا أن تتذكر أن الكاتب يجب أن ينحاز لقضية شعبه وأن مهمة الأدب الكبرى هي الانتصار للإنسانية وللحياة وتمجيدها".
كما أعلن أبو سيف في كلمته عن إطلاق "جائزة غسان كنفاني للرواية العربية"، التي ستوجه إلى كل الروائيين العرب وكذلك استحداث "درع غسان كنفاني" ضمن ملتقى فلسطين للرواية العربية والذي سيقدم إلى "شخصية روائية يكون لها دورها في تعزيز الرواية الوطنية والقومية".
وستشكل وزارة الثقافة لجنة وطنية لإحياء ذكرى مرور 50 عامًا على رحيل كنفاني العام القادم، بحسب وزير الثقافة.
