أطلقت مدن ومناطق فلسطينية عدة حملات لجمع التبرعات للنازحين السوريين في سوريا والأردن.
وجمع الأهالي في صور باهر جنوبي القدس المحتلة مبالغ مالية كبيرة، والهدف منها بناء مقرات وحدات سكنية مؤقتة للاجئين بدلًا من الخيام كي تحميهم من قسوة الشتاء وصعوبة المناخ في الصيف.
ويقول ناجح بكيرات وهو من أهالي قرية صور باهر لـ"العربي": إن "أهالي هذا الشعب الفلسطيني المُحاصر والقدس المُحاصرة ترسل برسالة أنها صاحبة نخوة وأن القدس حاضرة عند العرب وعند المسلمين".
حتى الأطفال شاركوا
وفي مخيم شعفاط أيضًا تمّ تنظيم تبرعات كبيرة شارك فيها حتى الأطفال وقدّموا للصناديق من مصروفهم اليومي.
ويقول محمد خشان وهو مؤسس حملة "إنسان" في مخيم شعفاط: إن هؤلاء اللاجئين تعذبوا وتشردوا "ونحن مثلهم إلى الآن نعيش في مخيم ولم نعد إلى أرضنا. ونحن بأكثر ما نستطيع نحاول مساعدة أهلنا في سوريا وحتى يعودوا إلى بيوتهم نساعدهم أن يعيشوا عيشة كريمة في محل سكنهم الحالي".
هكذا انطلقت حملات كثيرة في القدس ومناطق عربية داخل الخط الأخضر هدفها بناء مساكن بدلًا عن الخيام وتقديم المساعدات العاجلة.
