أعلنت الأمم المتحدة، أن أكثر من ألف جريح وقتيل سقطوا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وحتى 3 مارس/ آذار.
كما أفادت بارتفاع عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى دول الجوار إلى مليون و209 آلاف و976.
من جهتها، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" من اضطرار 500 ألف طفل أوكراني، لمغادرة منازلهم خلال 7 أيام من التدخل العسكري الروسي، محذرة من أن أوروبا قد تواجه أكبر أزمات اللاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن المرجّح أن ترتفع التكلفة البشرية مع دخول الهجوم الروسي يومه العاشر، ورغم اتفاق موسكو وكييف، الخميس، على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.
ندرة الإمدادات الأساسية
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك: إن مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان أفاد بأنه منذ بدء التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، تم تسجيل 1006 مدنيين ضحايا في أوكرانيا، ويشمل ذلك 331 حالة وفاة".
وأشار إلى أن "ملايين الأشخاص (بأوكرانيا) يحتاجون بشكل عاجل إلى ممر آمن ومساعدات إنسانية منقذة للحياة والحماية".
وإذ رحّب بالاتفاق الروسي - الأوكراني حول الممرات الآمنة، دعا دوجاريك البلدين "لضمان تنظيم الممر بطريقة تسمح بسلامة وكرامة وحماية المدنيين"، مبديًا "استعداد الوكالات الإنسانية للعمل مع الأطراف لحماية ورعاية المدنيين، سواء اختاروا البقاء أو مغادرة المناطق".
وأضاف دوجاريك أن "الإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء ومستلزمات النظافة الأساسية، نادرة بشكل متزايد في المناطق الأكثر تضررًا، ناهيك عن تضاؤل الاحتياطات النقدية".
وقال: إن "أكثر من 1.2 مليون شخص عبروا حتى الآن الحدود الدولية، فيما يُواصل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني بأوكرانيا تقديم المساعدة في المناطق المأمونة، بما في ذلك شرقي أوكرانيا، حيث تقدّم المنظمات غير الحكومية المحلية الغذاء والمستلزمات المنزلية ومواد الإيواء".
والثلاثاء، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نداء إنسانيًا لجمع مليار و651 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات المتصاعدة للمتضرّرين من العمليات العسكرية الروسية داخل أوكرانيا، وللنازحين إلى دول الجوار.
والخميس، طلبت الإدارة الأميركية من الكونغرس الأميركي أكثر من 32 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية وعسكرية لأوكرانيا.
