استقبلت إسبانيا، أمس الجمعة، 25 طفلًا أوكرانيًا مصابين بالسرطان على لمواصلة علاجهم على أراضيها بعد أن تعثرت متابعتهم بسبب الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وكتبت الحكومة الإسبانية على تويتر: "هبطت رحلة تابعة لوزارة الدفاع على متنها 25 طفلًا أوكرانيًا مصابين بالسرطان مع عائلاتهم. سيتمكنون بذلك من مواصلة علاجهم في إسبانيا".
وقالت وزارة الدفاع الإسبانية في تغريدة لها، أرفقتها بصور استقبال المرضى: إن الطائرة العسكرية التي هبطت في مدريد كان على متنها "22 لاجئًا أوكرانيًا آخرون" سيتم استقبالهم أيضًا.
Aterriza en Madrid un A400 del @EjercitoAire con 25 niños ucranianos enfermos de cáncer, y sus familiares, para reanudar su tratamiento interrumpido por la guerra. En el vuelo han venido también otros 22 desplazados de 🇺🇦 pic.twitter.com/QzIaMb7Ai5
— Ministerio Defensa (@Defensagob) March 11, 2022
من جهته، قال الاتحاد الإسباني لأولياء الأطفال المصابين بالسرطان، والذي قام بتمويل تلك الرحلة إلى إسبانيا بالشراكة مع الجمعية الإسبانية لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال: إن الأولاد "سيعالجون في مستشفيات عامة متخصصة في علاج سرطانات الأطفال".
وتسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا في أسرع أزمة لجوء في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع أكثر من 2.5 مليون شخص إلى الفرار من البلاد خلال أسبوعين على بدء الهجوم.
فرنسا
من جهتها، تعتزم فرنسا استقبال 2500 أوكراني لجأوا إلى مولدوفا، وذلك في إطار عملية تُنسّقها المفوضية الأوروبية داخل "البلدان المتطوعة".
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على تويتر: إن الرئيس إيمانويل ماكرون هو من قرر استقبال هؤلاء اللاجئين. وأوضحت الوزارة أن "هذه أول عملية كبيرة من هذا النوع".
La commission européenne coordonne une opération de transferts d’Ukrainiens réfugiés en Moldavie vers les pays volontaires. À la demande du Président de la République, la France annonce que 2500 Ukrainiens venant de Moldavie seront accueillis sur notre sol.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) March 11, 2022
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنه بتاريخ 10 مارس/ آذار، كان هناك 105 آلاف أوكراني في مولدوفا، الدولة الفقيرة البالغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة. ووصل نحو 10 آلاف لاجئ أوكراني إلى فرنسا منذ بدء العملية العسكرية الروسية على بلادهم في 24 فبراير/شباط الماضي، حسب وزارة الداخلية.