استشهد شاب فلسطيني، وأصيب 3 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، بمخيم بلاطة شرقي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل: إن "الشاب نادر هيثم ريان (17 عامًا) استشهد برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة".
عاجل| مصادر محلية: "استشهــاد الفتى نادر هيثم ريان (17 عاما) جراء إصابته برصاص جيش الاحتــلال خلال مواجهات في مخيم بلاطة شرق نابلس". pic.twitter.com/7vfoRAQLMw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 15, 2022
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة عبر شارع القدس، وحاصرت منزل الفلسطيني عمار فايز عرفات قبل أن تقوم باعتقاله.
ووقعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، أسفرت عن إصابة 3 فلسطينيين، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن قوات الاحتلال تطارد الشاب عرفات منذ عدة شهور وداهمت منزل عائلته عدة مرات، وسلمت عائلته تهديدات بتصفيته ما لم يسلم نفسه.
♦️فيديو | لحظة اعتقال قوات الاحتلال للمطارد عمار عرفات عقب اقتحام منزله في مخيم بلاطة بمدينة نابلس. pic.twitter.com/WnwqIDTz1e
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) March 15, 2022
وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مدن وبلدات بالضفة الغربية، لاعتقال فلسطينيين. إذ شن جيش الاحتلال، حملة اعتقالات كبيرة في صفوف الفلسطينيين، طالت أكثر من 13 مواطنًا من مختلف المناطق بالضفة الغربية.
والأسبوع الماضي، استشهد الشاب أحمد حكمت سيف (23 عامًا)، متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بُرقة شمالي نابلس بالضفة الغربية.
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأسبوع الماضي، إسرائيل بالاستفادة من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية للفلسطينيين.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، صدرت أوامر جديدة للجنود الإسرائيليين تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرًا على الجنود.