السبت 21 Sep / September 2024

تعرض لقصف روسي.. كاميرا "العربي" ترصد الدمار داخل مستودع للأغذية شرقي كييف

تعرض لقصف روسي.. كاميرا "العربي" ترصد الدمار داخل مستودع للأغذية شرقي كييف

شارك القصة

كاميرا "العربي" ترصد الدمار من داخل المستودع المستهدف شرقي كييف (الصورة: العربي)
احترق مستودع للأغذية في مدينة بروفاري الأوكرانية بالكامل، إثر استهدافه بعدة صواريخ روسية. ورأى مراسل "العربي" أن هذا الاستهداف سيتسبب بأزمة غذائية، ولا سيما لسكان كييف.

تُعد مدينة بروفاري، الواقعة على المحور الشرقي من العاصمة الأوكرانية كييف، أحد المحاور الملتهبة، حيث تشهد معارك عنيفة بين الجيشَين الأوكراني والروسي، وتتعرّض منذ أيام وبشكل مستمر لقصف مدفعي وصاروخي روسي.

وأفاد مراسل "العربي" بأن القوات الروسية تحاول في هذا المحور إعادة تجميع صفوفها من أجل اقتحام العاصمة منه، لافتًا في الآن عينه إلى أنها تكبدت خلال الأيام الماضية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. 

أزمة غذاء

وفي بروفاري، أطل المراسل من داخل مستودع للأغذية تم استهدافه بعدّة صواريخ روسية، وشرح أن المكان يُعد من أكبر المستودعات في عموم أوكرانيا، وكان يمدّ العاصمة بالكثير من احتياجاتها.

وفيما قال إن القصف أحدث دمارًا كبيرًا بالمستودع، أشار إلى سحب الدخان التي تتصاعد منه.

وأفاد بأن الاستهداف أدى إلى احتراقه بالكامل فضلًا عن احتراق أطنان من المواد الغذائية، كان يُفترض أن تتجه إلى كييف.

كما رأى أن هذا الاستهداف سيتسبب بأزمة غذائية، ولا سيما لسكان العاصمة الأوكرانية، الذين باتوا يلحظون نقصًا كبيرًا في المواد الغذائية.

وفي كييف، لجأ الكثير من أهالي العاصمة إلى محطات مترو الأنفاق مجددًا بحثًا عن الأمان، إثر تصاعد وتيرة الهجمات الروسية في الأيام الأخيرة.

وكان أهالي العاصمة قد لجأوا إلى محطات المترو في الأيام الأولى من التدخل الروسي بدءًا من 24 فبراير/ شباط الماضي.

وتشكل النساء والأطفال النسبة الكبرى من المواطنين اللاجئين إلى المحطات وسط البرد الشديد، في حين يُعد محظوظًا من تمكن من العثور على مكان في عربات المترو الدافئة نوعًا ما.

ومنذ بدء الهجوم الروسي، غادر أكثر من 3,2 ملايين أوكراني البلاد، واتجه نحو ثلثيهم إلى بولندا، ومنها واصل بعضهم طريقه لاحقًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close