الجمعة 20 Sep / September 2024

لافروف يصل إلى بكين.. واشنطن ودول أخرى تشارك في اجتماع حول أفغانستان

لافروف يصل إلى بكين.. واشنطن ودول أخرى تشارك في اجتماع حول أفغانستان

شارك القصة

تقرير في سبتمبر 2021 حول ترقب أفغانستان للمساعدات الخارجية بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية (الصورة: تويتر)
يجري اجتماع لمناقشة قضايا في أفغانستان على مدار يومين في الصين، بمشاركة سبع دول مجاورة لكابل، بالإضافة إلى أميركا وروسيا.

أعلنت السفارة الروسية في بكين وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الصين، لحضور اجتماع حول أفغانستان سيجري على مدار يومي الأربعاء والخميس.

وهذه أول زيارة للوزير الروسي إلى بكين منذ بدء الهجوم على أوكرانيا. وبكين التي رفضت إدانة العملية العسكرية الروسية ضدّ كييف، ندّدت في المقابل بالعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب هذه الحرب.

وقالت السفارة عبر حسابها في موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي: إنّ لافروف وصل إلى تونشي (شرق)، حيث سيُعقد يومي الأربعاء والخميس اجتماع لسبع دول مجاورة لأفغانستان (باكستان وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى الصين وروسيا).

ونشرت وزارة الخارجية الروسية عبر "تويتر" صورة تظهر لافروف إلى جانب نظيره الصيني وانغ يي.

وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)، فإنّ وزير خارجية حركة طالبان أمير خان متّقي سيحضر بدوره هذا الاجتماع.

وفي الموازاة مع ذلك، سيُعقد اجتماع لـ"آلية التشاور" حول أفغانستان، يشارك فيه دبلوماسيون من الصين وروسيا وباكستان والولايات المتحدة، بحسب ما أفادت "شينخوا".

في غضون ذلك، أعلنت وزارتا الخارجية الصينية والأميركية الثلاثاء، عن مشاركة دبلوماسي أميركي كبير، في اجتماع بالصين لمناقشة قضايا في أفغانستان.

بدوره، أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن الممثل الأميركي الخاص بشأن أفغانستان توم وست، سيحضر المحادثات التي تضم باكستان إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا.

مساعدة بريطانية إضافية     

وتعهّدت بريطانيا اليوم الأربعاء، تقديم 286 مليون جنيه إسترليني إضافي لأفغانستان، وذلك عشية مؤتمر للمانحين تشارك في تنظيمه الأمم المتحدة لجمع أكثر من 4 مليارات دولار. 

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بيان: إنّ "هذا التمويل الجديد سيوزّع من خلال شركاء للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية موثوق بهم. لن يذهب أي تمويل مباشرة إلى طالبان".

وسبق لبريطانيا أن قدّمت 286 مليون جنيه إسترليني لأفغانستان خلال السنة المالية 2021-2022، ما يعني أنّ لندن قرّرت المساهمة بنفس المبلغ مجدّدًا هذه السنة أيضًا.

ووفقًا للوزيرة البريطانية، فإنّ المساعدات التي قدّمتها لندن، أتاحت دعم أكثر من 60 مستشفى، وأمّنت خدمات صحّية لأكثر من 300 ألف شخص، ومكّنت ما يقرب من 4.5 مليون شخص من تلقّي مساعدات غذائية طارئة من خلال برنامج الأغذية العالمي، كما ساعدت 6.1 مليون شخص من خلال صندوق الأمم المتحدة الإنساني لأفغانستان.

ونقل البيان عن تراس قولها: إنّ بريطانيا ستتعهّد خلال المؤتمر وضع تعليم الفتيات في أفغانستان، في أعلى سلّم أولوياتها وستطالب طالبان بالتراجع عن قرارها منع الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أنها بحاجة إلى 4.4 مليار دولار من الدول المانحة لتمويل الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان هذا العام، في أكبر مبلغ تطلبه المنظمة الدولية لدولة واحدة.

وبحسب لندن، تقدّر الأمم المتحدة أنّ حوالي 10 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في أفغانستان.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close