أعلنت أوكرانيا، اليوم الخميس، أن الهجوم الروسي تسبب منذ بدايته في 23 فبراير/ شباط الماضي، بمقتل 197 طفلًا وإصابة 351 آخرين.
وذكرت النيابة العامة في كييف ضمن بيان لها، أن الهجمات الروسية ألحقت أضرارًا في أكثر من ألف مؤسسة تعليمية، بينها 91 تدمرت بالكامل.
حماية الأطفال
والإثنين الماضي طالب مسؤولون أمميون، بضمان حماية الأطفال في أوكرانيا. وخلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي بدعوة من الولايات المتّحدة وألبانيا، دعا هؤلاء المسؤولون إلى وقف الحرب في أوكرانيا.
وقال مانويل فونتين، مدير برامج الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، وأطفال أوكرانيا لا يستطيعون الانتظار".
وقبل الاجتماع، شدّدت مونا يول، سفيرة النرويج لدى الأمم المتحدة، على تداعيات الحرب في أوكرانيا على دراسة الأطفال. ويول التي تشغل بلادها حاليًا مقعدًا غير دائم في المجلس، قالت للصحافيين: "وفقًا للأمم المتحدة فقد تأثّر 5.7 ملايين طفل بإغلاق المدارس على مستوى أوكرانيا".
ضحايا الحرب الأبرياء.. نصف أطفال #أوكرانيا تركوا منازلهم هربا من هول الحرب تقرير: محمد شبارو #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/YR3UT277VB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 9, 2022
الخسائر الروسية
من جانبها ، أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية، في وقت لاحق من اليوم، مقتل 19 ألفًا و900 جندي روسي منذ بدء الحرب بين البلدين.
وأشارت الأركان في بيان لها، إلى تدمير 160 طائرة و144 مروحية و753 دبابة و1968 عربة مدرعة، و366 مدفعًا، و122 قاذفة صواريخ و64 مدفع هاون عائدة للجيش الروسي.
كما لفت البيان إلى خسارة الجيش الروسي 1437 عربة و7 سفن وزوارق سريعة و76 صهريج وقود و134 طائرة مسيرة.
وكان مساعد رئيس بلدية دنيبرو الأوكرانية ميخائيل ليسينكو، قد أعلن أمس الأربعاء، أن جثث أكثر من 1500 جندي روسي باتت في مشارح المدينة الصناعية الكبرى شرقي البلاد.
وقال ليسينكو لصحافيين: "في مشارح دنيبرو أكثر من 1500 جندي روسي قتلوا لا أحد يريد استرجاعهم". وأبدى أمله في أن "تتمكن أمهات روسيات من القدوم لتسلم جثث أبنائهن".