يُهدد الجفاف والإهمال "الحزام الأخضر" الذي يضم أشجارًا زرعت قبل 16 عامًا حول مدينة كربلاء للحد من التصحّر والعواصف الرملية في العراق.
وأقيم الحزام الأخضر عام 2006 في إطار مبادرة أطلقتها محافظة كربلاء زرعت فيها عشرات آلاف أشجار النخيل والزيتون بتكلفة 15 مليون دولار.
لكن بعد 16 عامًا، لم يعد هذا الحزام الأخضر الذي كان مقرًرا أن يمتد كقوس طويل حول المدينة، يؤدي الدور المحدد له في المخطط الرامي إلى تحويل مساحة تصل إلى 76 كيلومترًا إلى أراض خضراء.
#كربلاء تفقد حزامها اﻷخضر بسبب سوء الإدارة 👇#العربي_اليوم #العراق تقرير: بهية مارديني pic.twitter.com/Bgwwiio4VC
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 22, 2022
وفي هذا الإطار، أوضح ناصر الخزعلي وهو عضو سابق في مجلس محافظة كربلاء أن المشروع مقسم إلى قسمين وهما شمالي وجنوبي، إذ نفذ من الحزام الأخضر الشمالي 22 كيلومترًا، ليتوقف بعد ذلك بسبب عدم وجود الدعم المادي، مما أدى إلى هلاك الكثير من النباتات.
وحمّل ناصر الخزعلي المسؤولية إلى "الحكومة المركزية والسلطات المحلية لعدم الاهتمام ووقف التخصيصات المالية".
ويخسر العراق حوالي 250 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الزراعية سنويًا، فيما يتهم عراقيون السلطات بالإهمال وسوء الإدارة، ويطالبون ببدء الجهود لاستعادة الغطاء النباتي في هذه المدينة.