الجمعة 20 Sep / September 2024

الهجوم تبنّاه "فصيل المقاومة الدولية".. سقوط صاروخين خارج قاعدة عين الأسد

الهجوم تبنّاه "فصيل المقاومة الدولية".. سقوط صاروخين خارج قاعدة عين الأسد

شارك القصة

تقرير لـ "العربي" حول استهداف مناطق وجود القوات الأميركية في العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة (الصورة: غيتي)
أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء العراقية أن "صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد مساء اليوم، بدون خسائر تذكر"، وأن تحقيقًا فُتح لمعرفة ملابسات الحادث.

استهدف صاروخان اليوم السبت قاعدة عسكرية عراقية تضمّ قوات للتحالف الدولي، وسقطا في محيطها، وفق بيان لقوات الأمن العراقية، من دون أن يسفر ذلك عن ضحايا أو أضرار. 

وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء، نقلته وكالة الأنباء العراقية، أن "صاروخين سقطا خارج قاعدة عين الأسد العراقية في محافظة الأنبار مساء اليوم السبت، بدون خسائر تذكر". وأشارت إلى أن "القوات الأمنية فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث".

"القاعدة لم تصب"

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في التحالف الدولي، فضّل عدم الكشف عن هويته، أن القاعدة "لم تصب"، مشيرًا إلى أن "لا إصابات في أوساط طاقم التحالف". 

كما نقلت عن مصدر أمني في محافظة الأنبار، إشارته إلى "سقوط صاروخين" في محيط قاعدة عين الأسد، لكن "بدون وقوع خسائر بشرية أو مادية".

وتبنّت الهجوم مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "فصيل المقاومة الدولية"، عبر قناة موالية لإيران على تلغرام. 

وتضمّ قاعدة عين الأسد قوات من التحالف الدولي، لكنها تخضع لإدارة القوات العراقية. ويجري استهدافها مرارًا بصواريخ أو طائرات بدون طيّار مفخخة. 

وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو بطائرات مسيرة المصالح الأميركية في العراق. ولا يجري تبني تلك الهجمات عمومًا، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران. 

وأعلن العراق رسميًا في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول، أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط. 

ولا يزال 2500 جندي أميركي وألف جندي من التحالف، منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية، من بينها عين الأسد.

وتقوم تلك القوات منذ أكثر من عام بدور الاستشارة والتدريب، بعدما دعمت القوات العراقية في حربها ضدّ تنظيم "الدولة".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب