أفاد مراسل "العربي" عن سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات استخدمت فيها أسلحة مختلفة، بين مجموعة تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة وأُخرى تابعة لحكومة فتحي باشاغا في بلدة جنزور غربي العاصمة الليبية طرابلس.
واندلعت الاشتباكات بسبب مقتل أحد المطلوبين للقضاء أثناء محاولة القبض عليه.
وأطلقت أجهزة الإسعاف والطوارئ الليبية مناشدة لوقف القتال، بعد تعرّض مواطنين للإصابات مباشرة وعدم قدرتها على إسعافهم.
وأضاف مراسل "العربي" أن الوضع الأمني يسيطر عليه الهدوء الحذر في الوقت الحالي. وهناك تخوف لدى كثيرين من تجدد الاشتباكات، وعلى وجه الخصوص أن هذه المنطقة لم تشهد منذ سنوات مثل هذا الاقتتال العنيف الذي استخدمت فيه الدبابات ولأول مرة.
أسلحة ثقيلة
وتحدث في العادة، بحسب المراسل، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة، لكن هذه المرة تمّت بأسلحة ثقيلة ودبابات، وتمّت مشاهدتها في شوارع المنطقة.
وما تزال المدارس معطلة وكذلك المؤسسات الحكومية، وهناك نزوح من بعض الأهالي من المكان خشية تجدد الاشتباكات التي يعتقد الأهالي أنها قد تخرج عن السيطرة.
#ليبيا.. عدد من القتلى في اشتباكات مسلحة بين أنصار حكومتي الديبة و باشاغا pic.twitter.com/wgwxLT6Fon
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 15, 202
هذا في حين يبقى التخوّف الأكبر من عودة تلك الاشتباكات وانتقالها إلى مناطق أخرى كانت قد شهدت اشتباكات في الأسابيع الماضية مثل مدينة الزاوية.
ويقول مراسل "العربي: إن هذا الوضع سيلقي بظلاله على انطلاق مباحثات القاهرة التي انطلقت اليوم برعاية دولية من أجل إعداد قاعدة دستورية للمرحلة المقبلة في ما يتعلق بالانتخابات النيابية والرئاسية المؤجلة.