تنضم سلسلة المقاهي "ستاربكس" إلى الهجرة الجماعية للشركات الأميركية التي سحبت أعمالها من روسيا في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
فقد أوقفت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرًا لها، والتي تدير 130 مقهى في روسيا من خلال مجموعة "الشايع" المشغلة للامتياز ومقرها الكويت، عملياتها في البلاد، وستغلق أعمالها بالكامل الآن ولن تحتفظ بخيار العودة، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وقالت الشركة في بيان جديد: "أوقفنا جميع الأنشطة التجارية في روسيا، بما في ذلك شحن جميع منتجات ستاربكس. لقد اتخذت شركة ستاربكس قرارًا بالخروج ولم يعد لها وجود لعلامتها التجارية في السوق".
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ستاربكس"، كيفن جونسون، في أوائل مارس/ آذار الماضي: "ندين الهجمات المروعة على أوكرانيا من قبل روسيا، وقلوبنا نوجهها إلى جميع المتضررين".
وسيؤثر الإغلاق على ما يقرب من 2000 موظف، وفقًا للشركة. لكن "ستاربكس" قالت إن العمال سيستمرون بتقاضي رواتبهم لمدة ستة أشهر، وسيتلقون المساعدة في العثور على وظائف.
ولم تقدم "ستاربكس" تفاصيل عن التأثير المالي لخروجها من السوق الروسية.
وافتتحت الشركة أول منفذ لها في مركز التسوق ميغا خيمكي في سبتمبر 2007، تلاها بعد ثلاثة أشهر فرع ثان في منطقة أربات.
وجاء قرار "ستاربكس" بإنهاء عملياتها في روسيا مختلفًا عن النهج الذي تتبعه بعض الشركات الأجنبية الأخرى، حيث أعلنت شركات "ماكدونالدز" و"بيبسي" و"كوكاكولا" أنها ستبيع عملياتها في روسيا.
وقالت "ماكدونالدز" الأسبوع الماضي إنها تبيع مطاعمها في روسيا إلى المرخص المحلي للشركة ألكسندر جوفور لإعادة تسميتها تحت اسم جديد، لكنها ستحتفظ بعلاماتها التجارية، بينما أعلنت "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات بيع حصتها الأكبر في أكبر شركة لتصنيع السيارات في روسيا مع خيار إعادة شراء حصة.
