تشهد مصر موجة حر شديدة، حيث تواصل درجات الحرارة الارتفاع، ويلجأ السكان إلى مصادر المياه للتخفيف من عبء الأجواء الملتهبة.
وأفادت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية في منشور على صفحتها في موقع "فيسبوك"، بأن طقسًا شديد الحرارة يسود نهارًا في القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشرقية، متحدثة عن طقس حار على السواحل الغربية.
ولفتت إلى أن ذروة الارتفاع في درجات الحرارة سيكون يوم غد السبت، حيث يُتوقع أن تتجاوز درجة الحرارة للمرة الأولى هذا العام حاجز 40 درجة مئوية على القاهرة الكبرى والوجه البحري. وقالت إن أجواء شديدة الحرارة ستسود نهارًا .
إلى متى تستمر موجة الحر؟
ولفتت الهيئة إلى أنه من المتوقع أن "تنكسر" موجة الطقس شديد الحرارة شمالي البلاد مرورًا بالقاهرة الكبرى حتى شمالي الصعيد، اعتبارًا من الأحد المقبل.
ونصحت بعدم التعرض المباشر لأشعة الشمس، ولا سيما فى ساعة الذروة من 12 ظهرًا حتى 3 عصرًا، وبالإكثار من شرب السوائل الباردة، وارتداء ملابس قطنية وفضفاضة، وغطاء للرأس (قبعة) فى حالة التعرض المباشر لأشعة الشمس.
وبحسب خبراء، يفاقم الاحترار المناخي موجات الحر وظروف الجفاف وانخفاض رطوبة التربة.
ويُرتقب عقد مؤتمر للمناخ في مصر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث اعتبرت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريسيا إسبينوزا أن الأزمات التي تهزّ العالم يجب ألا تؤثر على مكافحة أزمة المناخ.
وكان المجتمع الدولي أكد مجددًا على الهدف البعيد المنال في الوقت الحالي، المتمثل في حصر الاحترار المناخي بحدود 1,5 درجة مئوية، في وقت ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض حتى الآن 1,1 درجة مئوية مقارنة بالمستوى المسجل قبل الحقبة الصناعية.