حاولت مهندسة النفط العراقية وسن إسماعيل البحث عن وظيفة في مجال تخصصها لكنها لم تجد. لم تستلم للوضع وذهبت للبحث عن وسائل أُخرى تجعلها قادرة على العيش.
وبعد البحث، وجدت وسن في العمل الفني ضالتها، وقد نجحت في تحويل منزلها إلى معرض فني. ومن هذا البيت والأعمال التي باتت تُعرض في أركانه خرج اسمها لتكون فنانة معروفة يطلب الناس أعمالها من أجل الاقتناء وذلك بعد أن تحولت صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى متجر تسوّق عبره ما تصنعه أناملها.
وقد تجاوز مجال عمل الشابة العراقية ليظهر خارج البلاد.
وتقول وسن إسماعيل لـ"العربي" إنها تحرص على أن يكون الفلكلور العراقي موجودًا في أعمالها، كما أن البعض صار يطالب بأن تحتوي الأعمال الفنية على الفلكلور العراقي نفسه كي يكون جزءًا من منازلهم.
وقد توسع هذا العمل ليصل مجالات أكبر مثل التصميم الهندسي والديكور الداخلي وصناعة البيوت الزجاجية.