أطلقت قوات سلاح البحرية الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، الرصاص المطاطي قبالة شواطىء بحر قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن إصابة 3 صيادي أسماك فلسطينيين.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا": إنّ جنود بحرية الاحتلال أطلقوا الرصاص على مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية، ما أدى إلى إصابة الصيادين الثلاثة، الذين نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء في غزة لتلقي العلاج، إضافة إلى تدمير محرك مركب صياد آخر.
وقال زكريا بكر مسؤول لجان الصيد في مؤسسة اتحاد لجان العمل الزراعي، لوكالة "الأناضول": إن الصيادين أصيبوا أثناء ممارسة عملهم في بحر القطاع، وبأن إصاباتهم متوسطة. وأكد مصدر أمني للوكالة نفسها الحادث، دون أن يصدر أي تعقيب من الجيش الإسرائيلي.
الف سلامة عليهم مجاهدي لقمة العيش الصيادون الذي اطلق ال اح تل ال عليهم نيران اسلحته في بحر غزة نتمنى لكم الشفاء العاجل pic.twitter.com/od5KC7Rxzc
— أم حلا (@Zaherz998) June 16, 2022
يذكر أن بحرية الاحتلال تتعمد استهداف الصيادين في بحر غزة بشكل يومي بإطلاق النار عليهم واعتقالهم والاستيلاء على مراكب الصيد الخاصة بهم.
وكثفت بحرية الاحتلال تلك الانتهاكات أول الشهر الجاري، فاستهدفت في الرابع منه صيادَين اثنين بالرصاص المطاطي أيضًا، واعتقلت 4 آخرين قبالة شواطئ القطاع.
وأشار بكر إلى أنّ مؤسسته سجلت 5 انتهاكات إسرائيلية، بحق صيادي الأسماك، خلال عملهم قبالة شواطئ غزة، في صباح الرابع من يونيو/ حزيران الحالي فقط، من بينها اعتقال الصيادين الأربعة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون في غزة: إن قوات البحرية تُطلق بطريقة شبه يومية نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين، وتُصيب وتعتقل عددًا منهم بذريعة تجاوزهم منطقة الصيد التي تصل إلى 6 أميال شمالاً، و15 جنوبًا.
ولطالما طالب صيادو غزة بتوسيع مساحة الصيد البحري، مؤكدين حاجتهم إلى 15 ميلًا على الأقل، فيما يشكّل الحصار البحري عقابًا جماعيًا لأهالي القطاع.