الأحد 10 نوفمبر / November 2024

النواب الألمان يعترفون بحصول "إبادة جماعية" في حق الإيزيديين بالعراق

النواب الألمان يعترفون بحصول "إبادة جماعية" في حق الإيزيديين بالعراق

شارك القصة

برنامج "كنت هناك" يسلط الضوء على معاناة الأيزيديين الذين عادوا إلى مدينة سنجار العراقية (الصورة: رويترز)
اعتبر ماكس لوكس النائب عن حزب الخضر أن الاعتراف بالإبادة الجماعية هو خطوة أساسية للتغلب على الصدمات التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي في العراق.

اعترف النواب الألمان الخميس بأن الممارسات التي ارتكبها مسلحو "تنظيم الدولة" ضد الأقلية الإيزيدية الناطقة بالكردية في شمال غرب العراق في 2014، كانت "إبادة جماعية" كما وصفها من قبل محققون تابعون للأمم المتحدة.

واعتبر ماكس لوكس النائب عن حزب الخضر أن الاعتراف بالإبادة الجماعية هو خطوة أساسية للتغلب على الصدمات التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي، مذكرًا بالوضع الهش للناجين الذين ما زالوا يعيشون في العراق.

وأضاف أن "حياة آمنة والسلام، هذا ما يجب يكون طموحنا للمجتمع الإيزيدي".

وألمانيا التي تعيش فيها جالية إيزيدية كبيرة، واحدة من الدول القليلة التي اتخذت إجراءات قضائية ضد تنظيم الدولة.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أدانت محكمة ألمانية عراقيًا بتهمة ارتكاب إبادة جماعية ضد الأقلية الإيزيدية، في سابقة في العالم أشادت بها نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام، معتبرة أنها "انتصار" في الكفاح من أجل الاعتراف بانتهاكات تنظيم الدولة الإسلامية.

وكانت محكمة في ميونيخ، قضت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسجن ألمانية، كانت منخرطة في صفوف "تنظيم الدولة"، عشر سنوات بتهمة ترك فتاة أيزيدية تموت عطشًا في العراق.

وأعلن فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة في مايو/ أيار 2021 أنه جمع "أدلة واضحة ومقنعة" على ارتكاب مسلحي التنظيم إبادة جماعية ضد الإيزيديين.

ويقطن الإيزيديون وهم أقلية ناطقة بالكردية في مناطق في شمال العراق وسوريا، ويعتنقون ديانة توحيدية باطنية.

وكشف تحقيق لـ"العربي" العام الفائت أن المواطنين الإيزيديين الذين عادوا إلى مدينة سنجار العراقية وقراها يعانون من صدمة سببها هجوم "تنظيم الدولة" عام 2014، بعد ارتكابه مجازر راح ضحيتها المئات، حيث يرفض بعضهم المصالحة مع القبائل العربية في سنجار حتى يتم تسليم الأفراد الذين انتسبوا سابقًا إلى التنظيم المتطرف.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close