العراق مليء بالأحداث في كل مراحل التاريخ، ويكفي أن نستعرض تاريخه الحديث نموذجاً عن سجلّه المليء بالإنجازات العظيمة والإحباطات المؤلمة والنهايات الحزينة لحقبٍ ما ظنّ أحدٌ أنها ستؤول بها مجريات الأحداث إلى ما آلت إليه.
نعم، يكفي تاريخه الحديث منذ تشكيل الدولة العراقية عام 1921، لتتشكّل أمامنا بانوراما تستحق التأمل والدراسة واستنباط الدروس الممكنة منها. فمن الرقيّ الإنساني الحضاري المتسارع إلى الانقلابات الدموية، ومن الحكم الديمقراطي إلى الحكم الاستبدادي، ومن محاولات الاستقلال السياسي والاقتصادي إلى عودة احتلاله من دول عظمى، وهي الفترة الأصعب، برأي المراقبين، والأهم برأي العراقيين، لكونها التي قلبت الطاولة على مستقبل العراق والعراقيين، وبدّدت كل ما أُنجز منذ عام 1921.
لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد