الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

شهيدان وإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة

شهيدان وإصابات خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس شمالي الضفة

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على نحو 1500 دونم من الأراضي لتنفيذ مخطط استيطاني جديد (الصورة: وسائل التواصل)
استشهد محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، وأصيب 10 شبان على الأقل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

استشهد فلسطينيَان اثنان وأصيب 10 آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شابين في مستشفى رفيديا، ومعالجة 10 إصابات بالرصاص الحي إحداها خطيرة جدًا بالرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال نابلس، حيث منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول للموقع.

وأشارت إلى أن "الشهيدين هما عبد الرحمن صبح (29 عامًا)، ومحمد العزيزي (22 عامًا)".

بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب محمد بشار عزيزي بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، وعبد الرحمن جمال سليمان صبح برصاصة في الرأس.

واندلعت اشتباكات بعد اقتحام قوات إسرائيلية خاصة المدينة، تبعها دخول عشرات الآليات العسكرية من عدة محاور، وحاصرت حارة الياسمينة بالبلدة القديمة، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع.

كما نشرت قوات الاحتلال العديد من القناصة على أسطح البنايات في حي رأس العين المطل على البلدة القديمة.

ودارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الاحتلال التي حاصرت أحد المنازل في البلدة القديمة، وأطلقت باتجاهه الرصاص والقذائف الصاروخية.

من جهته، أدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس،‏ والتي أسفرت عن سقوط شهيدين وتدمير بيوت وحرق ممتلكات.

وحمل الشيخ الاحتلال مسؤولية تداعيات هذه الجريمة، وأكد أن الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني هي الكفيلة بوضع حد لهذه الجرائم التي ترتكب بحقه.

إصابات في بلدة كفر قدوم

وأمس السبت، أصيب 5 فلسطينيين بينهم طفل برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.

وأفاد مراد اشتيوي، منسق "لجان الحماية والصمود" (محلية غير حكومية) في بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية أن "مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، أطلق خلالها الرصاص المعدني وقنابل الغاز باتجاه الشبان، الذين تصدوا لهم بالحجارة".

وأضاف اشتيوي أن "المواجهات أسفرت عن 5 إصابات بالرصاص المطاطي، بينها إصابة في قدم الطفل محمود حكمت اشتيوي (11 عاما) بينما كان في موقع المواجهات".

وأردف: "كما أصيب 14 شخصًا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجهم ميدانيًا".

وتشهد بلدة كفر قدوم مواجهات متكررة مع الجيش الإسرائيلي، خلال المسيرات التي تنظمها حركة فتح واللجان الشعبية، تنديدًا بالاستيطان، واحتجاجًا على استمرار إغلاق مدخل البلدة منذ حوالي 19 عامًا.

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وتأتي هذه الاعتداءات، فيما تواصل إسرائيل سياساتها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، في مساع للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريع استيطانية.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعلنت قبل الأسبوع الماضي، الاستيلاء على 1480 دونمًا من أراضي قريتي جالود وقريوت جنوبي نابلس، وترمسعيا والمغير في شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة.

وفي تصريح لـ"العربي"، قال رئيس مجلس قروي جالود في جنوب نابلس، رائد محمد الحاج إن هذه الأراضي تحيط بها سبعة جبال، وهذا المخطط الإسرائيلي يُعد قديمًا منذ عام 1975، لإقامة مدينة تسمى مدينة التلال السبعة بهدف إقامة المستوطنات عليها، وقد باشر الاحتلال بمصادرة التلال تباعًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close