يُعد اللاعب المغربي حكيم زياش اسمًا مطروحًا على طاولة العروض في سوق الانتقالات الصيفية.
وقد قيل إن إدارة ناديه الحالي تشيلسي وضعت شرطًا لا رجعة فيه: بيع عقد النجم المغربي نهائيًا من دون إعارة لمدة موسم، حتى لو كان هناك بند يتعلق بخيار الشراء.
حكيم زياش.. غموض وترقب
في غضون ذلك، يدور مستقبل زياش الكروي في فلك الغموض والترقب، بسبب سوء تعامل وكلاء أعماله والفشل في التسويق له.
وجعله هذا الواقع يتجه نحو التحكم شخصيًا بمستقبل مسيرته الرياضية وقراراته النهائية في التعاقدات، ولا سيما وأنه يشترط راتبًا سنويًا يقارب 7 ملايين يورو.
ويملك حكيم زياش الآن عددًا من الخيارات ما بين إنكلترا وإيطاليا وحتى فرنسا وإسبانيا، لكن الصراع مع الوقت والصعوبات المرتبطة بعقده يحتّمان على اللاعب إيجاد مخرج من ورطة النادي اللندني لاستعادة توهجه بألوان ناد في قيمة طموحاته.
مساعي الظفر بالجوهرة المغربية
وكان المهاجم المغربي قد انتقل إلى "البلوز" في صائفة عام 2020، مقابل 40 مليون يورو قادمًا من "آياكس"، بسقف عال من الطموحات.
اليوم، يستبق حكيم زياش الموسم الجديد بالإفصاح عن رغبته في الرحيل عن قلعة "ستامفورد بريدج".
ولا يزال اللاعب، الذي فقد مكانه في خطط المدرب الألماني توماس توخل، يحافظ على حبل الود مع نادي "ميلان".
فالجوهرة الكروية المغربية تأمل في خوض تجربة في صفوف الميلان، ولا سيما وأن زياش متحفز لإثبات حضوره بطموحات كبيرة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفي إيطاليا، دخل نادي روما أيضًا على خط المنافسة من أجل الظفر بحكيم زياش، لكن مهاجم تشيلسي صدم إدارة "جيالوروسي" والمدرب جوزيه مورينيو بالتأكيد على "ميلان أو لا أحد في الكالتشيو".
من ناحيتها، تسعى إدارة نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى الاستجابة لطلبات المدرب الهولندي إريك تين هاخ من أجل ضم زياش، علّه يعود إلى مصافي النجوم والحقبة الذهبية، التي جمعتهما في "آياكس" حين كان قريبًا من بلوغ نهائي "تشامبينز ليغ" في نسخة 2018.