أعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم الجمعة أنها اعتقلت 53 "متشددًا" للاشتباه في تخطيطهم لهجوم في يوم الاحتفال بعيد الاستقلال هذا الأسبوع، بينهم أشخاص يُعتقد أنهم أعضاء في شبكات أُنحيَ عليها باللائمة في هجمات سابقة مثل تفجيرات بالي عام 2002.
وأوضحت الشرطة أن بعض المعتقلين ينتمون إلى الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة أو جماعة أنصار الدولة التي تستلهم فكر ونهج تنظيم الدولة، وأُنحيَ عليها باللائمة أيضًا في تفجير كنيسة بجزيرة سولاويسي في مارس/آذار.
من جانبه، قال أرجو يوونو وهو متحدث باسم الشرطة الوطنية للصحافيين: إن الاعتقالات جرت في 11 مقاطعة في الأسبوع السابق ليوم الاستقلال بإندونيسيا الذي حلت ذكراه الثلاثاء الماضي.
وأضاف "كانوا يتعقبون أشخاصًا من الحكومة.. وكانوا يريدون استغلال زخم عيد الاستقلال" دون أن يحدد أسماء.
وأشار أرجو إلى أن الشرطة صادرت أسلحة وذخائر وصناديق تبرعات تستخدم في جمع الأموال.
ومن بين الهجمات التي شنها متشددون في إندونيسيا تفجيرات بالي في 2002، وأسفرت عن مقتل أكثر من 200 بينهم عشرات الأستراليين.
وكان أبو بكر بشير الزعيم الروحي للجماعة خرج من السجن في يناير/كانون الثاني الماضي بعد أن قضى عقوبة السجن لمدة عشر سنوات.
ويجري الربط بين عودة الهجمات ومئات الإندونيسيين الذين سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم الدولة قبل عودتهم لإندونيسيا.
وقال مسؤول بوحدة مكافحة الإرهاب اليوم الجمعة إن أكثر من 120 متشددًا اعتقلوا هذا العام.
