يعيد الانفتاح المعماري في المملكة العربية السعودية تشكيل المباني في الشوارع بحداثة في التصميم.
وتُعد الجدران الخارجية المزدانة بالحجر الجيري مع إضاءة عند المداخل، سمة مميزة للتجديدات والمشاريع الجديدة التي تُبنى حول العاصمة الرياض.
"غيّرت أسلوب الحياة"
قبل عامين، قرّر هيثم المديني، الذي يملك منزلًا معزولًا عن العالم الخارجي كأغلب المنازل الأخرى في الرياض، إضافة فناء مواجه للشارع وتجديد جدرانه الخارجية.
ويتحدث الرجل عن خيارين كانا أمامه في ذلك الحين؛ بناء بيت جديد أو ترميم البيت الذي يُقيم فيه وعائلته.
ويلفت إلى أن القرار الذي اتخذه في نهاية الأمر تماهى مع خيار الأسرة، من حيث ترميم البيت، الذي يقع في منطقة تتوافر فيها الخدمات كاملة، وفق تعبيره.
#السعودية.. الانفتاح المعماري يعيد تشكيل الشوارع ويضفي لمسة وجمالية على المنازل#شبابيك تقرير: بهية مارديني pic.twitter.com/m8r9HiCSPk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 31, 2022
وقام هيثم، بالإضافة إلى تجديد الجدران والمدخل الخارجي للمنزل، بتجديد الحديقة بأشجار اللوز. كما أضاف حوض سباحة وصالة جديدة مفضّلة لزوجته وأطفاله السبعة.
ويشير الرجل إلى أن التعديل الذي تم والتحسينات التي أُدخلت غيّرت أسلوب حياة الأسرة، التي بات لديها مسبح تقضي يومها من حوله، وهو أيضًا بعدما حظي بمساحة يستقبل فيها ضيوفه.
"دور لمواد البناء"
ولا تزال التصاميم التقليدية سائدة في شوارع الرياض السكنية، ففي العديد من المنازل تبدو الزخارف المرئية الوحيدة على شكل نوافذ صغيرة، تفصح عن الرغبة في إبعاد الشمس الحارقة عن المجتمع المحافظ.
ويلفت عبدالله الجاسر، وهو صاحب شركة تصاميم، إلى أن النوافذ وبعدما كانت صغيرة باتت أكبر وأوسع.
ويشير في هذا الصدد، إلى الدور الذي لعبته مواد البناء الحديث، على غرار الألومينيوم والزجاج العاكس والحافظ للحرارة والتكييف في المنازل.
