تختلف مخططات الاحتلال في تصفية قادة المقاومة الفلسطينية، ويظل إجرامه واحدًا في مسعاه إلى استهدافهم. في فلسطين وخارجها، دبّرت إسرائيل المكائد ووضعت الخطط لاغتيال قيادات المقاومة، وتمكنت من اغتيال عدد منهم.
من بين هؤلاء كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار، الذين اغتالتهم قوة إسرائيلية في بيروت عام 1973 في ما عُرف بـ"عملية فردان"، وخليل الوزير "أبو جهاد"، الذي اغتيل في تونس ربيع عام 1988.
ومنذ مطلع الألفية الثالثة، نجحت إسرائيل في اغتيال عدد من قادة المقاومة على أرض فلسطين، كان آخرهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري بغارة جوية استهدفت منزله.
في ما يأتي أبرز قيادات المقاومة الفلسطينية، التي اغتالتها إسرائيل في الأعوام الماضية:
بهاء أبو العطا
استشهد القيادي الميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا وزوجته في غارة جوية استهدفت منزله شرقي قطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2019.
وتزامنت عملية اغتياله في غزة مع محاولة اغتيال استهدفت عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكرم العجوري في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن استشهاد رجلين أحدهما نجله.
أحمد الجعبري
كان أحمد الجعبري قائدًا للجهاز العسكري لحركة حماس، وتعرض لأكثر من محاولة فاشلة لاغتياله على يد القوات الإسرائيلية.
فالرجل كان قد أصبح المطلوب الرئيس لإسرائيل بعد أسر الجندي جلعاد شاليط وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، وتمكن طيران الاحتلال من اغتياله عبر قصف سيارته في نوفمبر من عام 2012.
حينها ردّت حماس على الاغتيال بإطلاق صواريخ على إسرائيل، فشنّت الأخيرة عدوانًا وحشيًا على القطاع استمر 10 أيام.
عبدالعزيز الرنتيسي
في أبريل/ نيسان من عام 2004، اغتال الاحتلال الإسرائيلي قائد حركة حماس في غزة عبد العزيز الرنتيسي.
أرسل طائرة أباتشي استهدفت سيارة القيادي البارز بغارة جوية، ما أدى إلى استشهاده واثنين من مرافقيه.
الشيخ أحمد ياسين
اغتالت إسرائيل مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، في هجوم صاروخي شنته الطائرات الإسرائيلية في مارس/ آذار من عام 2004.
يومها استهدفت مقاتلات الاحتلال الشيخ ياسين بثلاثة صواريخ، عقب أدائه صلاة الفجر بالقرب من منزله في قطاع غزة.
صلاح شحادة
عبر غارة جوية أيضًا اغتال الاحتلال الإسرائيلي مؤسّس كتائب القسام صلاح شحادة.
القصف استهدف بناء سكنيًا في حي الدرج وسط مدينة غزة صيف عام 2002، وأدى إلى استشهاد شحادة ومساعده وأكثر من 15 آخرين.
أبو علي مصطفى
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكتب أبا علي مصطفى، الذي يُعد أحد مؤسسي الجبهة الشعبية، في رام الله في 27 أغسطس/ آب من عام 2001.
وعُدت العملية أول عملية تصفية لسياسي فلسطيني من قيادات الصف الأول، وردت الجبهة الشعبية باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.