الجمعة 13 Sep / September 2024

متهم بـ"الإرهاب".. بريطانيا تعتقل عضوا بخلية "البيتلز" في تنظيم الدولة

متهم بـ"الإرهاب".. بريطانيا تعتقل عضوا بخلية "البيتلز" في تنظيم الدولة

شارك القصة

تنظيم الدولة
ديفيس خلال مشاركته في القتال مع تنظيم الدولة - تويتر
يُشتبه بأن الرجل الذي أوقفته الشرطة البريطانية في المطار، عضو في خلية تابعة لتنظيم الدولة معروفة باسم "البيتلز" متخصصة في أسر وتعذيب وإعدام رهائن غربيين.

وجه الادعاء العام البريطاني اتهامات بالإرهاب إلى رجل إنكليزي، بداعي انتمائه إلى خلية تابعة لتنظيم الدولة قتلت رهائن، مكونة من أربعة رجال، كانت تلقب بالــ"بيتلز" نسبة للفرقة الموسيقية الشهيرة. 

وقال الادعاء أن إين ديفيس البالغ من العمر 38 عامًا، والذي عاد إلى بريطانيا من تركيا حيث كان مسجونًا، متهم بارتكاب جرائم إرهابية وحيازة سلاح ناري لغرض يتصل بالإرهاب. 

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأنه تم إلقاء القبض على ديفيس، لدى عودته إلى البلاد أمس الأربعاء عقب وصوله إلى مطار لوتون على متن رحلة آتية من تركيا حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لإدانته بجرائم إرهابية. 

"البيتلز" 

ويُزعم أن ديفيس عضو في الخلية التي احتجزت عشرات الرهائن الأجانب في سوريا بين عامي 2012 و2015، فيما أكد بيان لشرطة لندن أن اعتقاله جاء بموجب مواد عدة من قانون مكافحة الإرهاب. واقتيد المتهم وفق البيان إلى مركز شرطة جنوب لندن حيث تم احتجازه هناك.

وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في بيان آخر ترحيل مواطن بريطاني من تركيا إلى المملكة المتحدة، مضيفة أن "من غير المناسب تقديم مزيد من التعليقات بينما تجري الشرطة تحقيقاتها".

واتهم أعضاء خلية "البيتلز" الكسندا كوتي البالغ 38 عامًا، والشافعي الشيخ 34 عامًا، ومحمد الموازي، الذي قتل بغارة لطائرة مسيرة الى جانب ديفيس، باختطاف 27 شخصًا من الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا ونيوزيلندا وروسيا واليابان.

ويزُعم أن الأربعة متورطون في قتل الصحافيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، إضافة إلى عاملي الإغاثة بيتر كاسيغ وكايلا مولر.

مصير "الفرقة"

وسلمت بريطانيا ألكساندا كوتي إلى الولايات المتحدة عام 2020 حيث أقر بذنبه في سبتمبر/ أيلول الماضي وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في أبريل/ نيسان.

ودين الشافعي الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة أيضًا في الوقت نفسه مع كوتي بجميع التهم الموجهة إليه في أبريل، وسيحكم عليه الأسبوع المقبل.

أما ديفيس فقد أمضى سبع سنوات ونصفا في سجن في تركيا بعد إدانته بالانتماء لجماعة إرهابية، وفقًا لتقارير.

وعام 2014 أصبحت زوجته أمل الوهابي أول شخص في بريطانيا يُدان بتمويل مسلحي "تنظيم الدولة" بعد محاولتها إرسال 20 ألف يورو إليه في سوريا، وقد سجنت مدة 28 شهرًا وسبعة أيام بعد محاكمة كشفت أن ديفيس كان تاجر مخدرات قبل انتقاله إلى سوريا.

يذكر أنه في يناير/ كانون الثاني من العام الحالي، كشف تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية أن صناعة الإنترنت المزدهرة والمتخصصة في بيع جوازات السفر المزورة بتأشيرات رسمية وطوابع سفر، تتيح للأشخاص الذين لديهم روابط بتنظيم الدولة فرصة مغادرة سوريا والسفر إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close