السبت 21 Sep / September 2024

احتجوا على مقتل نزار بنات.. "إدانة" و"قلق" بعد اعتقال نشطاء فلسطينيين

احتجوا على مقتل نزار بنات.. "إدانة" و"قلق" بعد اعتقال نشطاء فلسطينيين

شارك القصة

دعت الأمم المتحدة إلى الإفراج فورًا عن نشطاء فلسطينيين اعتقلتهم السلطة الفلسطينية (غيتي)
دعت الأمم المتحدة إلى الإفراج فورًا عن نشطاء فلسطينيين اعتقلتهم السلطة الفلسطينية (غيتي)
أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها"، في وقت ندد فيه الاتحاد الأوروبي بحملة اعتقالات تستهدف نشطاء فلسطينيين تظاهروا احتجاجًا على مقتل الناشط نزار بنات.

أعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما اليوم الثلاثاء، بعد تنفيذ قوات الأمن الفلسطينية لسلسلة اعتقالات استهدفت نشطاء فلسطينيين، في ظل تواصل الاحتجاجات في الضفة الغربية على مقتل الناشط نزار بنات.

ويطالب متظاهرون فلسطينيون "بتحقيق العدالة" عقب مقتل الناشط نزار بنات في يونيو/ حزيران الماضي، وهو معارض بارز للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس (86 عامًا)، وذلك بعد أن اقتحمت قوات الأمن منزله واعتقلته بالقوة.

وعبّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان عن "قلقه العميق إزاء استمرار الضغط على أولئك الذين يسعون لممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع في فلسطين".

وأشار البيان إلى أنه تم "اعتقال 23 شخصًا في رام الله يوم السبت على أساس أنهم كانوا ينظمون احتجاجًا عامًا"، لكنه أشار إلى 21 منهم اعتقلوا "قبل بدء أي احتجاج".

وذكر أن "المزيد من الاعتقالات تجري على ما يبدو" وتستهدف "نشطاء حقوق الإنسان المعروفين والناشطين السياسيين"، داعيًا إلى "الإفراج الفوري عن هؤلاء الأشخاص دون توجيه اتهامات إليهم".

كما ندد بيان صادر عن ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس سفن كوهين بالاعتقالات التي وقعت في نهاية الأسبوع، مشيرًا إلى أن التنديد جاء "على خلفية تقارير عن تزايد الاعتقالات ذات الدوافع السياسية على ما يبدو من قبل السلطة الفلسطينية خلال الأشهر القليلة الماضية".

وأكد الاتحاد الأوروبي أن "العنف ضد المدافعين عن حقوق الإنسان السلميين والنشطاء والمتظاهرين غير مقبول".

والإثنين، أصدرت قرابة 20 منظمة وجمعية مجتمع مدني فلسطينية بيانًا حذرت فيه من "التدهور الخطير في الحقوق والحريات العامة"، كما حمّلت رئيس الوزراء محمد اشتية المسؤولية نظرًا لـ"تقاعسه عن حماية حقوق المواطنين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
تغطية خاصة
Close