الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب معلومات مضللة خطيرة.. يوتيوب يحذف مليون فيديو منذ العام 2020

بسبب معلومات مضللة خطيرة.. يوتيوب يحذف مليون فيديو منذ العام 2020

شارك القصة

 يوتيوب
مقر شركة يوتيوب في لندن (غيتي)
شدد مسؤول في يوتيوب على أن "المحتوى السيئ" يمثل نسبة صغيرة فقط من محتوى المنصة بشكل عام.

أزال موقع يوتيوب لمشاركة الفيديوهات، مليون مقطع بسبب معلومات مضللة خطيرة عن كوفيد-19 منذ فبراير/شباط 2020، بحسب ما كشف مدير المنتجات في يوتيوب نيل ماهون.

وشارك ماهون الإحصاء عبر قسم المدونات الخاصة على موقع يوتيوب، حيث أوضح كيفية تعامل الشركة مع المعلومات الخاطئة على نظامها الأساسي.

وكتب: "لقد انتقلت المعلومات المضللة من الهامشية إلى السائدة". لم تعد محصورة في العوالم المغلقة كمنكري الهولوكوست أو هجمات 11 أيلول، فهي تمتد الآن إلى كل جانب من جوانب المجتمع، وأحيانًا تمزق المجتمعات بسرعة شديدة".

وفي الوقت نفسه، شدد المسؤول التنفيذي في Youtube على أن "المحتوى السيئ" يمثل نسبة صغيرة فقط من محتوى المنصة بشكل عام. 

واشار إلى أن "حوالي 18% من إجمالي المشاهدات اتضح أنها لمحتوى ينتهك سياساتنا". 

وأضاف أن يوتيوب يزيل نحو 10 ملايين مقطع فيديو كل بضعة أشهر، "غالبيتها لا تصل حتى إلى 10 مشاهدات".

بدورها، قدمت شركة فيسبوك مقاربة مماثلة حول المحتوى على نظامها الأساسي، ونشرت الشبكة الاجتماعية تقريرًا الأسبوع الماضي زعمت فيه أن أكثر المنشورات شيوعًا هي "الميمات" وغيرها من المحتويات غير السياسية.

 وفي مواجهة الانتقادات بشأن تعاملها مع كورونا والمعلومات الخاطئة عن اللقاح، رأت الشركة أن المعلومات الخاطئة عن اللقاح لا تمثل نوع المحتوى الذي يراه معظم المستخدمين.

وأجرى كل من Facebook وYouTube تدقيقًا خاصًا بسبب سياساتهما حول نشر المستخدمين المعلومات الصحية الكاذبة أثناء الجائحة.

ويحتوي كلا النظامين الأساسيين على أكثر من مليار مستخدم، مما يعني أن حتى جزء صغير من المحتوى يمكن أن يكون له تأثير بعيد المدى.

ورفضت كلتا المنصتين حتى الآن الكشف عن تفاصيل حول كيفية انتشار الأخبار الكاذبة عن اللقاحات والمعلومات الصحية الخاطئة دون أن يتم حظرها بشكل أوتوماتيكي، أو عدد المستخدمين الذين تلقوا هذه المعلومات.

وقال ماهون أيضًا إن إزالة المعلومات المضللة ليست سوى جانب واحد من نهج الشركة، إذ تعمل الشركة الأميركية أيضًا على "زيادة المعلومات من مصادر موثوقة والحد من انتشار مقاطع الفيديو التي تحتوي على معلومات مضللة ضارة".

وضمن جهود مواقع التواصل الاجتماعي العالمية للحد من الأخبار الكاذبة، أعلنت أيضًا منصة "تويتر" هذا الشهر أنها تختبر أداة جديدة تُتيح لمستخدميها الإبلاغ عن مضامين قد تحتوي معلومات مضللة، وهي آفة تفاقمت حدتها منذ بدء جائحة كوفيد-19.

وكتبت الشبكة الاجتماعية عبر حسابها المخصّص لأمن المعلوماتية: "نختبر خاصية تتيح لكم الإبلاغ عن التغريدات التي تبدو مضلّلة لحظة رؤيتكم لها".

وأوضحت الشركة أنه لمعرفة فعالية هذه الخاصيّة، سيتمّ تطبيقها على نطاق ضيّق. وستكون متاحة لعدد من المستخدمين في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وأستراليا من خلال الضغط على زر "هذا مضلّل" للإبلاغ عن تغريدة.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
Close