الأحد 17 نوفمبر / November 2024

لتلبية الاحتياجات الملحّة في لبنان.. الأمم المتحدة تخصص 8 ملايين دولار

لتلبية الاحتياجات الملحّة في لبنان.. الأمم المتحدة تخصص 8 ملايين دولار

شارك القصة

نافذة إخبارية تسلط الضوء على خطوة رفع الدعم عن المحروقات في لبنان وانعكاساتها على الاقتصاد (الصورة: الأناضول)
يستهدف أكثر من نصف التمويل اللبنانيين، بينما يخصص الباقي للمهاجرين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان.

 أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تخصيص 8 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر في لبنان، وذلك في بيان صادر عن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالإنابة، إدوارد بيجبدير.

وذكر البيان أن الصندوق الإنساني للبنان التابع للأمم المتحدة، قرر تخصيص 8 ملايين دولار "لتلبية الاحتياجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر وتعزيز الاستعداد لفصل الشتاء". 

وقال بيجبدير: إن العائلات في لبنان تواجه صعوبات في الوصول إلى المياه والخدمات الأساسية، وتتحمل كلفة أسعار السلع الأساسية الباهظة، حسب البيان. وأضاف: "علينا أن نتصرف فورًا من أجل تجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني".

نصف التمويل يستهدف اللبنانيين

كما أوضح أن "أكثر من نصف التمويل يستهدف اللبنانيين، بينما يخصص الباقي للمهاجرين واللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان". 

وبحسب البيان، "فمنذ بداية عام 2022 وحتى اليوم، خصصت صناديق التمويل الجماعي التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مبلغ 32 مليون دولار للبنان".

والصندوق الإنساني للبنان هو صندوق قِطري مشترك يقوده منسق الشؤون الإنسانية في لبنان ويديره مكتب "أوتشا".

وتلقى الصندوق أكثر من 146 مليون دولار من المانحين الدوليين لتقديم المساعدة الإنسانية إلى الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في البلاد. منذ تأسيسه عام 2014. 

رفع الدعم عن المحروقات

ويأتي ذلك بعد يوم من رفع مصرف لبنان المركزي الدعم بشكل كامل عن المحروقات، بعد اعتماده في الفترة الماضية إجراءات التخفيض التدريجي، وهو ما أدى لرفع أسعار البنزين والمشتقات النفطية.

ويفتح ذلك أزمة جديدة مع احتمالات تضخم الأسعار وصعوبة التنقل لفئات واسعة في لبنان. 

وللعام الثالث على التوالي، يعيش لبنان أزمة اقتصادية جعلت 8 من كل 10 أشخاص فقراء وفق البنك الدولي.

وقد اعتبر الخبير المصرفي والاقتصادي نيكولا شيخاني في حديث إلى "العربي" من بيروت أن قرار رفع الدعم عن المحروقات كان منتظرًا بحلول نهاية العام، وهو أمر خطير حيث أصبحت أسعار السلع والخدمات في لبنان بالدولار بنسبة 95%، مشيرًا إلى تأثير ذلك السلبي على القدرة الشرائية ولاسيما للفئات الأشد فقرًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close