الأحد 3 نوفمبر / November 2024

أكثر من 100 مليون إصابة بفيروس كورونا في العالم

أكثر من 100 مليون إصابة بفيروس كورونا في العالم

شارك القصة

يصاب بالفيروس فرد كل 7.7 ثانية في المتوسط منذ بداية العام، فيما سُجلت في الأشهر الثلاثة الأخيرة إصابات تفوق ما سُجل في الأشهر الـ11 السابقة في العالم منذ بدء الجائحة.

أظهر إحصاء لوكالة "رويترز" أن حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميًا تجاوزت 100 مليون إصابة، اليوم الأربعاء، مع استمرار انتشار سلالات جديدة من الفيروس، ومواجهة الدول نقصًا في اللقاحات. وتوفي أكثر 2.1 مليون بسبب مرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس.

ويصاب بالفيروس فرد كل 7.7 ثانية في المتوسط منذ بداية العام، ويبلغ معدل الوفيات العالمية 2.15%.

وتشكّل أشدّ البلدان تضررًا من الجائحة، -وهي الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا- أكثر من نصف الإصابات المسجلة، لكنها تمثل 28% من سكان العالم. واستغرق تسجيل أول 50 مليون إصابة 11 شهرًا مقارنة بثلاثة شهور فقط ليرتفع ذلك العدد إلى المثلين ويبلغ 100 مليون.

وبدأت 65 دولة تقريبًا تطعيم شعوبها من فيروس كورونا؛ إذ أعطت ما لا يقل 64 مليون جرعة.

وتتقدم إسرائيل العالمَ في عمليات التطعيم بالنسبة لعدد السكان؛ إذ قدّمت جرعة واحدة على الأقل إلى 29% من سكانها.

الولايات المتحدة

وتمثّل الولايات المتحدة ربع حالات كوفيد-19 على مستوى العالم، بتسجيلها 25 مليون إصابة، وإن كانت لا تمثل سوى 4% من سكانه، وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم في المتوسط اليومي للوفيات الجديدة المسجلة؛ فهي تمثّل واحدة من كل خمس وفيات تُسجل على مستوى العالم كل يوم. ورصدت الولايات المتحدة ما يقل قليلًا عن 425 ألف وفاة، وهو مثلَي عدد الوفيات في البرازيل، ثاني أعلى دول العالم وفاة بكورونا.

وأوروبا هي أشد مناطق العالم تضررًا بالجائحة، وتسجل حاليًا مليون إصابة جديدة كل أربعة أيام تقريبًا، ورصدت نحو 30 مليون حالة منذ بداية الجائحة. وبلغت بريطانيا يوم الثلاثاء 100 ألف وفاة.

وتسهِم منطقة شرق أوروبا، التي تشمل دولًا مثل روسيا وبولندا وأوكرانيا، بنحو 10% من جميع حالات الإصابة بكوفيد-19 عالميًا.

وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاقات لإمدادات اللقاحات مبكرًا، يواجه العديد من الدول الأوروبية تأخيرًا في الشحنات من لقاحين طورت فايزر أحدهما وأسترازينيكا الآخر.

آسيا وأفريقيا

وفي الهند، ثاني أعلى دول العالم إصابة بكورونا، تتناقص الإصابات مع تسجيل نحو 13700 إصابة جديدة في المتوسط كل يوم، وهو ما يوازي 15% من ذروة الإصابات. وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي يوم الجمعة: إن الهند تعتمد على نفسها تمامًا في لقاحات كورونا. وطعمت ثاني أكثر دول العالم سكانًا ما يزيد على مليون من شعبها في غضون أسبوع من بداية حملتها.

أما الصين، التي أحيت في الآونة الأخيرة الذكرى الأولى لأول عزل عام في العالم بسبب كورونا في مدينة ووهان، فتواجه أسوأ موجة من حالات انتقال العدوى محليًا منذ مارس/ آذار من العام الماضي.

وبينما تتسابق الدول الغنية في حملات التطعيم الجماعية، فلا تزال أفريقيا تكافح للحصول على إمدادات، بينما تواجه مخاوف من سلالات متحوّرة من فيروس كورونا أشد عدوى ظهرت لأول مرة في جنوب أفريقيا وبريطانيا. 

وكان أداء أستراليا ونيوزيلندا في مواجهة الجائحة أفضل من معظم الدول، وذلك عن طريق المسارعة بإغلاق الحدود، وفرض العزل العام، وإخضاع المسافرين لحجر صحي صارم في الفنادق، وإجراء اختبارات واسعة النطاق، وتطبيق التباعد الاجتماعي.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close