انتشر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يتضمن صورة لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث وهي جالسة وخلفها بيانو ذهبي مع تعليق يقول: "لمن يمتدحون ملكة بريطانيا الراحلة، البيانو الداخلي الذي خلفها هو البيانو الذي سُرق من قصر صدام حسين بعيد غزو العراق، حتى الملكة كانت "تتعفش".
وبتعليق مختلف قليلًا، أرفقت بعض الحسابات الصورة وقالت: "لكي ترتاح الملكة إليزابيث في قبرها، يجب على الملك تشارلز أن يعيد البيانو الذهبي المسروق من قصر صدام حسين في العراق، فإثبات أن البيانو الذهبي يخص صدام حسين في العراق موجود في تغريدة للإعلامية البريطانية جاكي بيرد".
"العربي" يتحرّى
بحث "العربي" في أصل الخبر، ليتبين أن البيانو ليس له علاقة بغزو العراق ولا بالرئيس صدام حسين، لأنه موجود في قصر باكنغهام منذ عام 1856 أي أن عمره يتعدى 166 عامًا، وقد صنعته شركة "أس أن بي إيرارد"، وهو داخل الغرفة البيضاء بالقصر الشهير، وهو متاح للعامة لزيارته ومشاهدته مع مقتنيات ملكية أخرى.
بدورها، نفت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل عام 2019 الشائعة حيث غردت قائلة: "هذا الخبر كاذب وغير صحيح إطلاقًا، لا وجود لأي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين.
أما حساب توتير الذي يستند عليه مروجو الادعاء فهو زائف وساخر وتم تعليقه من قبل منصة تويتر.