سقوط إصابات.. مواجهات خلال مسيرات مناهضة للاستيطان في الضفة
أصيب اليوم الجمعة، فلسطينيون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرقي قلقيلية، كما أصيب العشرات بالاختناق.
وانطلقت المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان، بعد صلاة الجمعة في بلدتي بيتا وبيت دجن في محافظة نابلس، وكفر قدوم شرقي قلقيلية، شمالي الضفة.
واستخدم الجيش الإسرائيلي، الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، في قمع المسيرات.
وأفاد منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن الجيش الإسرائيلي اعتدى على المشاركين في مسيرة كفر قدوم، ما أدى لإصابة 13 فلسطينيًا بالرصاص المعدني، وجرى علاجهم ميدانيًا.
إصابات بالاختناق
من جانبه، ذكر مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أحمد جبريل، في بيان صحفي، أن 18 فلسطينيًا أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة بيتا جنوبي نابلس، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيًا.
وفي السياق، أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، خلال مشاركته في المسيرة، حق الشعب الفلسطيني في ممارسة المقاومة الشعبية لنيل حقوقه المشروعة، في ظل تصاعد هجمات المستوطنين وجنود الاحتلال، بخاصة استهداف الصحافيين والأطفال في معظم محافظات الوطن.
كما اندلعت مواجهات مماثلة في قرية بيت دجن شرقي نابلس، عقب قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في القرية، من دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.