الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

مع استعداد المدن لذروة الفيضانات.. أستراليا تكثف جهود الإنقاذ

مع استعداد المدن لذروة الفيضانات.. أستراليا تكثف جهود الإنقاذ

شارك القصة

تقرير سابق عن تعرض ولاية نيو ساوث ويلز شرقي أستراليا لأمطار غزيرة العام الماضي (الصورة: غيتي)
تعرضت الولايات الأربع في شرق أستراليا، كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا، لفيضانات هذا العام.

نجحت فرق الطوارئ في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أستراليا، في إجلاء السكان والماشية وقامت بوضع أكياس الرمال في المدن اليوم السبت قبل بلوغ فيضانات ذروة محتملة، مع توقع بلوغ المياه في أحد الأنهار أعلى مستوى في 70 عامًا.

وفي سبيل مواجهة هذه الحالة، أعلنت السلطات تخصيص ملياري دولار أسترالي (1.3 مليار دولار) على الأقل لمساعدة الآلاف على إصلاح منازلهم أو الانتقال من المناطق المعرضة لخطر الفيضانات.

ويشهد شرق أستراليا رابع أزمة فيضانات كبيرة هذا العام بسبب ظاهرة النينيا المستمرة منذ عدة سنوات والتي ترتبط عادة بزيادة هطول الأمطار. وتسببت الفيضانات في تشريد الآلاف وألحقت أضرارًا بالصناعات الزراعية.

أستراليا
مواصلة أهالي الولاية في إزالة آثار الفيضانات- غيتي

وصدر 103 تحذيرات من الفيضانات في أنحاء ولاية نيو ساوث ويلز اليوم السبت.

ارتفاع منسوب نهر لاكلان

وتضررت في فوربس، وهي بلدة ريفية ضمن مناطق زراعة القمح بالولاية على بعد حوالي خمس ساعات بالسيارة من سيدني، بعض الأعمال بالفعل جراء ارتفاع منسوب مياه نهر لاكلان. ومن المتوقع أن يبلغ أعلى مستوى له في 70 عامًا عند 10.8 متر اليوم السبت.

وعلى طول نهر مورومبيدجي بالقرب من بلدة واغا واغا، بلغت الفيضانات ذروتها أمس الجمعة عند أعلى مستوى لها منذ عام 2010.

وحذر وزير التعافي من الفيضانات في نيو ساوث ويلز، ستيف كوك، من أنه في حين أن الطقس الرطب قد خفت حدته، فإن البلدات الواقعة في اتجاه مجرى الأنهار التي ارتفعت مناسيبها تواجه الآن خطر الفيضانات.

وتعرضت الولايات الأربع في شرق أستراليا، كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا، لفيضانات هذا العام.

وكانت مدينة سيدني قد شهدت في مارس/ آذار من العام الماضي أسوأ فيضانات منذ عقود، حيث أجبر الطوفان غير الاعتيادي الآلاف من السكان على مغادرة منازلهم في أكثر من 35 منطقة في ولاية نيو ساوث ويلز، فيما تم عزل عشرات البلدات فيها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- رويترز
تغطية خاصة
Close