عبّر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عن استهجانه للحملات المغرضة الظالمة التي يتعرّض لها كأس العالم قطر 2022، خلال رده على أسئلة لصحفيين، أمس الخميس.
ورأى آل خليفة أن ما قدمه المنتخب السعودي أمام الأرجنتين "شيء مشرّف، وقد استحق الفوز بجدارة"، مضيفًا "المنتخب السعودي صنع مفاجأة جميلة ونريد مشاهدة الأخضر في دور 16".
آل خليفة الذي أشاد بفوز اليابان على ألمانيا، أكد أن الكرة الآسيوية قادمة بقوة، وقال: "المنتخب الياباني قلب الموازين في المباراة والكرة الآسيوية قادمة بقوة".
"العرب يشعرون بالفخر"
وتتعرض قطر لحملات تشويه غير مسبوقة، منذ أن فازت بشرف استضافة العرس الكروي العالمي عام 2010. وانتقد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني إنفانتينو ما وصفه بـ"النفاق الأوروبي"، معتبرًا أن ما حصل في الأسابيع الأخيرة "أمر غير عادل".
بدوره، أكد فيصل الشبول، وزير الاتصال الأردني أن قطر بذلت جهدًا كبيرًا لجعل البطولة الحالية، واحدة من أنجح البطولات العالمية.
وقال الشبول في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا): إن "تنظيم قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022 سيساهم في تقديم الصورة المشرقة عن الإنسان العربي، وفخره بحضارته وقدرته على لعب أدوارٍ مميزة وذات تأثير". وأضاف أن العرب يشعرون بالفخر لنجاح دولة قطر بالتنظيم المميز لهذه البطولة.
"أبهى حلة"
من جانبه، اعتبر فؤاد قديري نائب رئيس مجلس النواب المغربي أن استضافة دولة قطر لكأس العالم تعد سابقة تاريخية تسجل للدولة التي حرصت على توفير كافة أسباب النجاح لهذه التظاهرة الكبرى، من خلال التحضير الجيد والاستعداد الأمثل لإقامة بطولة في أبهى حلة على مستوى العالم.
وعبّر قديري عن فخره واعتزازه بأن تكون قطر أول دولة عربية تستضيف هذه التظاهرة الرياضية الأبرز عالميًا.
وافتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الأحد الماضي، البطولة التي يشارك فيها 32 منتخبًا، وقال في كلمته الافتتاحية: "عملنا ومعنا كثيرون من أجل أن تكون بطولة هذا العام من أنجح البطولات، وبذلنا الجهد واستثمرنا بالخير للإنسانية جمعاء".
أمير البلاد كان قد صرح في افتتاح دورة الانعقاد السنوي لمجلس الشورى القطري، الشهر الماضي، قائلًا: "منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم، تعرضت قطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف. وقد تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد".
وأضاف: "لكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير، حتى بلغت من الضراوة مبلغًا جعل العديد يتساءلون عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".